أفصح أمين عام هيئة التخطيط والتطوير العمراني بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وائل المبارك، عن «طرح مناقصة لتوفير 65 صهريجاً لشفط تجمعات مياه الأمطار خلال موسم الشتاء المقبل، إلى جانب تخصيص مركز طوارئ وتنسيق مقره الإدارة العامة للمرور لمتابعة عمليات فتح الشوارع والبلاغات المتعلقة بتجمعات الأمطار». وذلك إلى جانب وجود أكثر من 35 صهريجاً موزعة لدى البلديات الأربع وشركتي النظافة.
وأضاف المبارك «شكلت لجنة سنوية استأنفت عقد اجتماعاتها وتضم: وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، وزارة الاشغال، هيئة الكهرباء والماء، وزارة الإسكان، وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور، بالإضافة إلى جهاز المساحة والتسجيل العقاري. وقد عقدنا عددا من الاجتماعات الهدف منها تنسيق الأولويات وتعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة الرسمية، على أن يكون بالدرجة الأولى لدى كل وزارة ومؤسسة معنية تعمل ضمن اللجنة صهاريج لشفط تجمعات مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية أولاً».
وذكر أمين عام هيئة التخطيط أن «وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني أخذت على عاتقها طرح مناقصة لتوفير 65 صهريجا لشفط تجمعات مياه الأمطار خلال الموسم المقبل، وذلك علاوة على الصهاريج المتوافرة لدى البلديات وشركات النظافة بموجب العقود المبرمة بينها والوزارة»
وبيّن المبارك أن «الوزارة لن تألو جهداً في تسخير جميع الإمكانات والموارد اللازمة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية ومعالجة آثار هطول الأمطار بالتعاون مع الجهات المعنية»، مردفاً «ستنظم اجتماعات دورية بين الجهات الحكومية للاستعدادات اللازمة لموسم الأمطار، وذلك لاستعراض الإجراءات اللازمة التي قد تترتب على هطول الأمطار والتي تتطلب القيام بعمليات تصريفها وشفطها في بعض المناطق من خلال توفير المعدات والآليات والصهاريج بغرض تعزيز والتأكيد على منظومة حكومية متكاملة من الاجراءات والخطوات الاحترازية».
وكشف أمين عام هيئة التخطيط عن «تخصيص غرفة متابعة هذا العام مقرها سيكون لدى الإدارة العامة للمرور، وهي تتعلق بتنسيق الحركة المرورية مع الجهات الحكومية المنضوية تحت مظلة اللجنة من أجل التحرك السريع خلال هطول الأمطار، علماً أن هناك تنسيقا مع إدارة الأرصاد الجوية بحيث تكون الصهاريج جاهزة قبل هطول الأمطار بفترة زمنية محددة»، منوهاً الى ان اللجنة المشتركة قامت بوضع أولويات للعمل عليها خلال هطول الأمطار، مثل تقديم فتح الشوارع العامة والرئيسية وسحب المياه من أمام المستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء وغيرها». وأفاد المبارك بأن «لدى وزارة شئون البلديات نوعين من صهاريج شفط مياه الأمطار، الأول وهي الاعتيادية التابعة لشركة النظافة الملزمة بتوفير هذه الخدمة وفقاً للعقد المبرم معها. وأما النوع الثاني فهو صهاريج عددها 65 توفرها الوزارة من خلال مناقصة تم طرحها، فنحن نستأجر هذا العدد للتمكن من تغطية أكبر قدر من البلاغات».
هذا وتعكف وزارة الأشغال على تنفيذ خطة سنوية للصيانة تهدف إلى تنظيف أكثر من 30 غرفة تصريف لمياه الأمطار وما يزيد على 6300 غرفة للتفتيش ضمن أكثر من 450 كيلومتراً من خطوط مصارف المياه على شبكة الطرق العامة، وأيضاً تنظيف وصيانة نحو 65 محطة مياه أمطار، 135 مخرجاً لتصريف مياه الأمطار إلى البحر. وخلال العام 2013، قدر رؤساء المجالس البلدية احتياجاتهم من صهاريج شفط المياه بعدد 135 صهريجا، كما تم التأكيد على أهمية توفير مضخات المياه والتي من شأنها تضمن السرعة في الانتهاء من بعض تجمعات مياه الأمطار.
العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ
بلد نفطي وبلد غني وشعب صغير والبحرين صغيرة يحتاج الى صهاريج لشفط مياه الامطار
أين تذهب خيرات وثروة هذا البلد ؟؟؟ بدل ما توزعون هالخيرات وهالثروة وتسرقونها عدلوا البنية التحتية للبلد
فساااااد
بكل وقاحة الوزارات تعلن حالة الطوارئ في موسم الأمطار ؟؟؟؟؟؟؟ ليش مايتم معالجة الفساد ؟؟ دولة متر في متر وهذا حالها ؟؟؟
قابلوني عند مستنقع ( نقعة )
قلتون 100 صهريج ها ؟
امممممممممم
قابلوني عند مستنقع او نفقة نفق بوري و عالي
بكم تأجرون الصهريج؟
بغيت استأجر صهريج واخليه عند البيت عشان احل مشكلة تجمع الخرايس ( ماء المطر الموحل ) عند باب البيت وشكرًا
حلوا اساس المشكلة
سنويا هذي المشكلة تتكرر و لا يتم حلها جذريا . . هناك دول تتساقط عليها الامطار الغزيرة بشكل متواصل لمدة اسبوع بدون توقف و ما أن يتوقف هطول الامطار حتى لا ترى نقطة ماء في الشارع . . لذلك يجب اعادة بناء البنية التحتية و ذلك كحل دائم و ليس كل سنة حلول ترقيعية.
تكرار حدوث المشكلة
تكرار حدوث مشكلة تجمع مياه الأمطار، سنة بعد اخرى، دليل على تجاهل المسؤولين لحل مسببات المشكلة، الصهاريج ليست حل، كما أن تجمع مياه الأمطار وإغلاقها بعض المنازل والشوارع، لايستطيع الناس الصبر عليه إلى حين وصول صهريج لسحب المياه.
سخاء الصرف على الأجهزة الأمنية، يجب تحويله لتطوير البنية التحتية للدولة،وليتم حل المشكلة السياسية بعقلانية بعيدا عن المصالح الضيقة لأفراد معدودين .