قال المترشح النيابي عن الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة رجل الأعمال الاقتصادي عادل آل صفر إن المنافسة في الانتخابات قائمة وبقوة، بالرغم من غياب بعض الجمعيات وتفضيل بعض الأسماء الكبيرة في المجلس السابق، الابتعاد عن السباق الانتخابي في الدورة الحالية، وعلى رأسها رئيس المجلس لدورات عدة خليفة الظهراني ونائباه عبدالله الدوسري وعادل المعاودة، وعلي أحمد، ولطيفة القعود ونائب رئيس الغرفة عثمان شريف والنائب عبدالحكيم الشمري.

وشدد آل صفر على احترامه لجميع المترشحين في الانتخابات، لكنه أكد أن الناخب البحريني واعٍ جداً ويعلم جيداً من يبحث عن مصالح آنية أو منفعة شخصية ويستطيع بوعيه وفهمه أن يسقط هؤلاء من الجولة الأولى، لأن البرلمان بحاجة حقيقية لأشخاص قادرين على الخدمة والعطاء، ويمتلكون الشخصية التي تشرف البحرين وتكون واجهة مشرفة لبرلمان المملكة.

وقال رئيس غرفة التجارة الأميركية الأسبق وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين السابق إن الفيصل في السباق الانتخابي هو القدرة على طرح الأفكار الفعالة لخدمة المواطنين، ثم القدرة على تنفيذها فيما بعد بالتعاون مع الجهات المعنية المختصة ووفقاً للأسس والأطر التي تنظم عمل النائب التشريعي والرقابي والخدمي، وأوضح أنه لا يفضل أن يستخدم كلمة «صراع» في الحديث عن السباق الانتخابي، لأننا جميعاً نهدف لخدمة الوطن ولكن لكلٍّ رؤيته في ذلك.

وأشار آل صفر إلى أن غياب الوجوه الوفاقية والبعض منهم يشهد له بالكفاءة ومؤهل أكاديمياً أيضاً وكان له دور فعال في الدورات السابقة، سيكون له تأثير سلبي على أداء المجلس، وكنا نتمنى أن تكون هناك مشاركة حقيقية وفعالة من كل الجمعيات السياسية في البحرين وكبار العائلات التجارية في المملكة أيضاً حتى تعطي زخماً للمنافسة، ويتسابق الجميع لخدمة البلد التي منحتنا الكثير، ولكن لكلٍّ وجهة نظره وكما ذكرت نحن نحترم الجميع.

وقال آل صفر إنه لا ينتمي لأي تيار سياسي في البحرين منذ شبابه، لكن جل همه ينصب على الاقتصاد وتحسين الوضع المعيشي لأهل البحرين، وهذه المهمة التي ترشح من أجلها للانتخابات ويتمنى من جميع أبناء البحرين أن يكونوا إيجابيين ويشاركون ويعبرون عن رأيهم بكل حرية وشفافية يوم الانتخابات السبت القادم... نتمنى أن نرى الجميع في اللجان يوم الانتخابات للمشاركة في هذا المحفل المهم، يختارون الأفضل والأجدر بخدمة بلدهم ووطنهم، والقادر على التعبير عنهم بصدق ومسئولية.

وشدد المترشح النيابي عن الدائرة الخامسة عادل آل صفر على أن مهام النيابي هي التشريع في المقام الأول ولا يجب أن يتغافل أبداً عن هذه المهمة، ثم يأتي دوره الرقابي على الجهات التنفيذية، ثم دوره الخدمي في المرتبة الثالثة، أما أن ينقلب الهرم، فلا شك أن هناك مشكلة وعدم وضوح للرؤية.

وقال آل صفر: «في الواقع أن الدور التشريعي يمكن أن يكون خدمياً ويلحظه المواطن بشكل مباشر وفعال، لأنه من خلال تحسين النائب للبيئة التشريعية والقانونية للدولة سينعكس ذلك في المقام الأول على حياة الناس المعيشية والوظيفية، مثلما أشرع قانوناً للمرور مثلاً يجرم بشدة السير عكس الاتجاه أو التحدث في الهواتف أثناء القيادة، هنا أنا أضع تشريعاً فعالاً يلمسه المواطن فور تطبيقه، عندما أشرع قانوناً عن الدعم أو تسعير الأدوية أو مراقبة الأغذية الفاسدة أو السكن... هل لا يعتبر ذلك خدمة مباشرة للمواطن؟ هذا دور تشريعي لكنه خدمي من الدرجة الأولى، ومن ثم يأتي الدور الرقابي على الجهات التنفيذية وقيامها بعملها بشكل سليم وهذه خدمة أيضاً للمواطن لأنني أراقب له أمور صحته وتعليم أبنائه وغيرها من أموره المعيشية، ثم الدور الخدمي وتوصيل صوت الناس للجهات المعنية، وهو دور لن نغفل عنه بإذن الله».