أكد المرشح النيابي بالدائرة الأولى في المحافظة الشمالية ياسر علي نصيف، أهمية انطلاق العمل الحكومي والاهتمام النيابي بالعمل على صياغة الشباب وتوسيع أفق المعرفة والثقافة لأهمية دور الشباب في عملية التنمية بأبعادها المختلفة، موضحاً أن الشباب يمثلون الشريحة الغالبة من سكان البحرين كما تبين الإحصاءات أن، وتشير البيانات الإحصائية إلى أن نسبة من هم في سن الشباب (18 – 35) تعادل 65 في المئة من إجمالي عدد السكان، كما تبلغ نسبة البطالة في المجتمع البحريني 5 في المئة بحسب إحصاءات وزارة العمل.
وقال نصيف: «إن معظم الشباب خارج نطاق الحياة العملية وفي حقل التعليم، والساحة الشبابية السياسة التي تعاملت بها الحكومة ومؤسساتها كانت طيلة السنوات الماضية إبعاد الشباب عن الحياة السياسية، وتركيزها بشكل ضعيف في المقابل على الأنشطة والألعاب الرياضية والترفيهية وهو أمر يجب الالتفات إليه بشكل جدي».
وطالب نصيف بأهمية تعزيز دور الشباب ووضعه في بؤرة الاهتمام باعتبارهم المستقبل الواعد لتحقيق التنمية والتقدم، موضحاً أن ذلك يأتي من خلال إتاحة الفرص أمام الطاقات الشبابية الواعدة للمشاركة في كل جهود التنمية وتولي المواقع القيادية في المجالات المختلفة للعمل الوطني ليصبح عنصراً حاسماً في نجاح كل برامج التنمية، مشدداً على نيته الدفع بكل المقترحات في البرلمان من أجل هذه الشريحة المهمة.
وبين المرشح النيابي تأكيده على قدرة الشباب البحريني المعروف بتميزه واندفاعه على تحقيق التنمية المستدامة وإنجاز مهام التحديث والنهضة التي تعتمد على ما يوجه إلى الشباب من عناية ورعاية وتنمية للمهارات في إطار استراتيجية متكاملة لبناء القدرات وتطويرها، مطالباً بعملية شاملة تتطلب تعاون كل أجهزة ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني للتأكد من المشاركة والتعاون بين الحكومة والمجتمع المدني في وضع وتنفيذ وتقييم الاستراتيجية الخاصة بالشباب.
وأفاد نصيف بأنه «يجب إدماج المكون الشبابي في كل السياسات العامة ذات الصلة بالشباب، وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً عبر توسيع مشاركتهم في الحياة العامة وتنمية قيم الولاء والانتماء لديهم عبر القضاء على أية صورة من أنواع التمييز ليسود الإحساس الداخلي بمشاركة هذه الفئة في صنع القرارات وغيرها من الحقوق التي يكفلها الدستور والقوانين».
العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ