أكّد المترشّح النيابي عن الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة رجل الأعمال عادل حميد عبدالحسين بن جعفر أنه سيسعى إلى مدّ جسور التواصل مع كل المسئولين في الدولة من أجل حلحلة مشاكل الدائرة المختلفة.

وقال إنه سيسعى بكل طاقته، في حال فوزه بمقعد البرلمان، إلى تمثيل أهالي الدائرة خير تمثيل، معتبراً أن الدائرة خسرت الكثير خلال السنوات السابقة على صعيد مشاريع البنية التحتية والخدمات، حيث لم تشهد أي تحركات حقيقية وجادّة.

وأكّد أن من الملفات التي سيعطيها أولوية داخل مجلس النواب هو «الملف الإسكاني»، الذي بات يؤرق شريحة كبيرة من المواطنين، ومن أهالي الدائرة.

مشيراً إلى أن مناطق السنابس وكرباباد والديه نالها ظلم كبير على مستوى المشاريع الإسكانية في المنطقة وتلبية الطلبات المتراكمة.

وشدّد على أنه سيسعى من أجل إيجاد مشروع إسكاني لأهالي الدائرة من خلال استثمار المساحات والأراضي المتوافرة أو اللجوء إلى خيار الاستملاك.

وعلى صعيد «توظيف العاطلين عن العمل»، قال رجل الأعمال عادل حميد إنه سيبذل جهوداً كبيرة من أجل التواصل المباشر مع المسئولين في القطاع الحكومي أو حتى مسئولي الشركات الكبرى والشركات شبه الحكومية من أجل توظيف العاطلين.

وأضاف «هناك تجارب ناجحة لنواب، في بعض الدوائر، تمكنوا من توظيف الكثير من العاطلين، لكن في دائرتنا للأسف لم تكن هناك تحركات جادّة وتواصل دائم مع المسئولين».

وعلى صعيد البنية التحتية والخدمات، أكّد حميد أن قرى الدائرة عانت من إهمال طويل وكبير جدّاً، وأنه آن الأوان لتحركات على مستوى مجلس النواب من أجل تضمين الموازنة العامة في الدولة مشاريع تنموية في الدائرة، سواء على مستوى الصيانة وتحديث الطرقات، أو إقامة مشاريع جديدة كالحدائق والمدارس.

وقال: «كدليل على الإهمال الذي تعاني منه الدائرة، نشاهد كيف أن مدرسة السنابس الابتدائية للبنات أصبحت مدرسة آيلة للسقوط وتشكّل خطراً على الطالبات والمدرسّات والأهالي، في حين لم ترصد إلى الآن أية موازنة لبناء مدرسة أخرى!، وكان الأحرى القيام بتحركات في مجلس النواب كما يقوم النواب في الدوائر الأخرى من أجل تضمين الموازنة العامة للدولة مخصصاً لبناء المدرسة».

إلى ذلك، أكّد حميد أنه لن يغفل الملفات السياسية والأمنية، حيث سيسعى بكل جهده من أجل معالجة بعض الملفات والتواصل مع الأهالي والمسئولين، وذلك في إطار الصلاحيات المتاحة وضمن الحلول العقلانية.