أقدم مجهولون يوم أمس الإثنين (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) على حرق وتخريب إعلانات مترشحين بمناطق سلماباد والمقشع وأبوصيبع من دون أن يتم التعرف على هوياتهم.
ففي منطقة سلماباد تم حرق عدد من إعلانات مترشحي الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية في الصباح بالقرب من الشقق الإسكانية، بينما تعرضت الإعلانات المحيطة بالدوار الفاصل بين المقشع وأبوصيبع التابعتين إلى الدائرة الأولى بالمحافظة نفسها للحرق والتمزيق ورشها باللون الأحمر.
«الوسط» تحدثت مع المترشح عن الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية علي الدرازي وسألته إن كانت هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها اعلاناته للتخريب فأجاب: «ليست المرة الأولى بالتأكيد؛ لأن إعلاناتي تتعرض وبشكل يومي للتخريب، بل وطال ذلك سياراتي ومنزلي ما جعلني وأهلي عرضة للخطر». وأضاف «أعتقد أن هذا الاستهداف ليس استهدافاً لشخصي، بل هو استهداف للعملية الانتخابية، ولذلك لم تتعرض فقط إعلاناتي للتخريب، بل إعلانات جميع المترشحين الموجودين بالمنطقة نفسها تعرضت للتخريب».
وفي سؤال لـ «الوسط» عما إذا كان متوقِعاً حدوث عمليات الاستهداف هذه قبل الترشح، قال الدارزي: «لم أكن متوقعاً أن أتعرض لهذه المضايقات؛ لسبب أنني دخلت الانتخابات التكميلية، وفزت ومثلت هذه الدائرة طوال الفترة المتبقية من دون أن أتعرض لأي مضايقة من أحد، فعلاقتي بأهالي الدائرة التي أنتمي إليها جداًّ ممتازة/ وعليه تفاجأت كثيراً بمستوى العنف الذي تعرضت له وخاصة عملية حرق السيارات في المنزل».
وبين أن «الأحداث هذه تدل على احتياجنا إلى الوعي الديمقراطي، وثقافة تقبل الرأي الآخر. فإذا كنت أريد أن يتقبل رأيي الطرف المقابل، فعلي أولا أن أتقبل رأيه، وأن أبتعد عن التخوين والتعرض للممتلكات حتى لا يرتد علي ذلك بالأسلوب نفسه».
العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ
كل شي حطيتوه على المعارضه وعلماء الدين
وليش تلومون شيوخ الدين والمعارضة ؟؟؟
وهل انتو متاكدين ان الي حرقهم معارض للانتخابات ؟؟
يا ما صارت امور كثيرة بالبلد مثل حرق السيارات للمرشحين وغيرها من هالامور وفي الاخير المعارضه ماله خص بالموضوع
طول عمرها المعارضة وعلماء الدين يمشون بالسلميه ولو طلعت المعارضة عن هالمنهج جان هربت خربت البلد من زمان
لحد يتهجم على الناس ويتعاطف مع من داسو على جراج ابناء هذا الوطن
بنقاطع بس ماتعدينا على ممتلكاتهم ولا حقوقهم
واصلا احنا موب شايفينهم قدامنا لا في اعلاناتهم ولا في الواقع ان شاء الله
ماذايحدث
لماذا هذا كله ولما الحرائق والتعدي؟؟
اين الديمقراطيه في التفكير .....
بصراحه غلط
قبل كل شيئ انا مقاطع ولكن هذه الاعمال خطئ ويش عليك منه رشح روحه خل الناس اتشوف منو الي وقف مع الحق ومنو وقف مع الباطل هذى والله ولي التوفيق
اعمال تخريبية فاشلة
اعمال صبيانية تثبت جهالة الذين يقومون بمثل هذه الاعمال كلما اقترب موعد الانتخابات جن جنون المخربين ، سؤالي الى من يدعون بانهم ديمقراطيين اين هي الديمقراطية؟ كذلك اين هو الراي والراي الاخر؟ لماذا لا نسمع من شيخ الدين تحريم العبث بممتلكات الاخرين؟ اليس هذا هو واجبهم؟ لماذا لا نسمع شجب واستنكار المعارضة لمثل هذه الاعمال الغوغائية؟