حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، بالسجن 5 سنوات لموظف بشركة اتصالات شهيرة واثنين آخرين، لقيام الأول باستخراج 70 رقم هاتف غير محمول باسم آسيوي لاستخدامها في أعمال الشغب والتخريب، بمعاونة الاثنين الآخرين، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
كانت معلومات قد وردت إلى الشرطة بأن المتهم الأول، بصفته موظفاً في شركة للاتصالات قام باستخراج العديد من شرائح الاتصال والأرقام من الشركة باسم أحد الآسيويين من دون علم الأخير، حيث قام باستخدام نسخة ملونة من بطاقة هوية الآسيوي لاستخراج الشرائح ، وأرفق العديد منها بالاستمارة المعدة لطلب استخراج الشرائح، ووقع على كل استمارة منها بتوقيع نسبه زوراً إلى صاحب البطاقة، وتمكن بهذه الوسيلة من الحصول على عدد من البطاقات. وأشارت المعلومات إلى أنه تحصل البطاقة الخاصة بالآسيوي، من المتهم الثاني وهو كفيله الذي يعمل الآسيوي تحت كفالته، ومن ثم سلم الشرائح إلى المتهم الثالث ليتولى توزيعها على العناصر المشاركة في أعمال الشغب والتخريب، لاستعمالها في تلك الأعمال ومراقبة حركة رجال الشرطة بها. واعترف المتهم الأول أنه تمكن من استخراج 70 بطاقة رقم للهواتف النقالة، وأنه كان يقوم بهذا العمل بناء على طلب أحد رجال الدين ( ذكر اسمه في التحقيقات) وأن هذا الرجل سبق أن أعطاه مع زملائه دروساً في صنع أسلحة، وأنه كان يمده بدينارين قيمة كل شريحة، وأنه طلب منه الكتمان وعدم الحديث في الأمر.
أسندت النيابة إلى المتهمين الاتهامات التالية:
- الأول: استعمل المحرر الرسمي الصحيح وهو بطاقة الآسيوي بغير حق باستخراج شرائح اتصال باسمه، وبأنه ارتكب تزويراً في المحررات الخاصة، واستعمل المحررات الخاصة على أنها حقيقية مع علمه بتزويرها.
- وللمتهم الثاني أنه اشترك بطريقة الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في الجرائم الواردة في البند أولاً، وذلك بأن زرع في ذهنه فكرة استغلال عمله في شركة الاتصالات لاستخراج شرائح اتصال بأسماء أخرى، ومن ثم تسليمها له لكي يتولى هو توزيعها على العناصر المشاركة في أعمال التجمهر والشغب والمسيرات لاستعمالها.
- المتهم الثالث أنه اشترك بطريقة الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في الجرائم الواردة في البند أولاً بأن زوده بنسخة من بطاقة المجني عليه الآسيوي.
العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ
من التعليقات!!!
تعرف المتهم إلى أي جهة ينتمي رغم اعتراف المتهم والآسيوي وباقي الشلة وتواجد الشرائح الهاتفية المسجلة بإسمه إلا أنها مسرحية من تأليف ...هرار وجريش معلق في العريش .
بلد
الحسبه فيه ضايعه سيناريوا كلش ركيك نفس منتخب البحرين وما تغلبونه
خوش نظر
أحد يفهمنا القضية ؟ 70 بطاقة بأسم آسيوي وتوزيعها على متظاهرين ورجل دين ويش صاير
كفاكم هراء لايفيدكم
هرار وجريش معلق في العريش
لاحول
وكأني أقرأ قصة فيلم من تأليف مجنس ليس له صلة بالبحرين .. نقولها كفاية كفاية ياحكومة الظلم والظلام ..
هههههههه
احس المسرحية ما ضبطت هالمره
رجل دين ها
لو خلوا المتهم على راحته أثناء التحقيق وعطوه وقت أكثر جان عادي يعترف على المرجع اللي يقف خلف رجل الدين.