أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي حرص الوزارة على لبناء القيم وتعزيز حقوق الإنسان والتسامح في المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية، حتى تكون المدارس بيئة صحية لصنع المحبة والوحدة والسلام والتعاون، إستناداً إلى ما قرره دستور مملكة البحرين والميثاق الوطني، وما جاء في العهود الدولية واتفاقية حقوق الطفل وعقد التربية من أجل حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال حضوره جانباً من الاجتماع التعريفي لمدراء ومنسقي المدارس المنتسبة لليونسكو، والذي عقد في مركز التميز بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، بمشاركة منسقي المدارس البالغ عددها 60 مدرسة حكومية وخاصة.
وأشاد الوزير بمشروع المدارس المنتسبة لليونسكو الذي حقق نجاحاً كبيراً، وساهم في تشجيع الطلبة على التواصل مع أقرانهم من مختلف بلدان العالم، من أجل الاستفادة من تجاربهم ونقل تجربة مملكة البحرين في تفعيل مبادئ اليونسكو في العمل التربوي، مما يؤدي إلى إكساب الطلبة مهارات في مجال الإبداع، وحل المشكلات، والاتصال والتواصل، وتكنولوجيا المعلومات.
ومن جانبها ألقت مديرة إدارة المنظمات واللجان والمنسقة الوطنية للمدارس المنتسبة لليونسكو كفاية العنزور كلمةً أشارت فيها إلى أن هذا المشروع يسعى لتعزيز قيم السلام والمحبة والانتماء في قلوب الناشئة، مشيدةً بانضمام 20 مدرسة هذا العام إلى هذه المنظومة ليصل عددها الإجمالي إلى 60 مدرسة، منها 48 مدرسة حكومية و12 مدرسة خاصة، ومشيرةً إلى أن هذا العام شهد إطلاق الاستراتيجية الجديدة للأعوام 2014-2021، والتي حملت عنوان (شبكة المدارس العالمية للتصدي للتحديات العالمية: بناء المواطنة العالمية وتعزيز التنمية المستدامة).
وفي نهاية الحفل قام الوزير بتكريم المنسقين المتميزين من المدارس الحكومية والخاصة.
يذكر أن لجنة مدارس البحرين المنتسبة لليونسكو تشرف على عمل تلك المدارس وتنفيذها للمشاريع وفق الخطط والأهداف الموضوعة من قبل منظمة اليونسكو، تحقيقاً المبادئ الأساسية لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو وهي على الترتيب: نشر مفاهيم الديمقراطية والمساواة عند الطلبة وبناء قدرات الطلبة على المناقشة والحوار وإبداء الرأي والتأكيد على حرية التعبير والانتماء الوطني واحترام التاريخ وحماية التراث وتشجيع القيادات الطلابية.