قال عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة الثالثة عبد الغني عبد العزيز إن " مدرسة الدراز الإعدادية للبنين مدرسة قد أستهلك بناؤها وأصبحت تُمثل خطراً حقيقاً على الطلبة والمدرسين وذلك بشهادة الفنيين في وزارة الأشغال وعلى وزارة التربية والتعليم التحرك بجدية أكبر من أجل صيانتها صيانة حقيقية دون الاعتماد على الصيانة الدورية التي تقوم بها الوزارة كل فترة إذ أن مثل هذه الصيانة لا تؤدي الغرض المنشود وعلى الوزارة إيجاد حل جذري واستراتيجية واضحة بالنسبة إلى المدارس القديمة والآيلة للسقوط ".
ونقل عبد العزيز قلق الأهالي وتخوفهم على أبنائهم عبر اتصال بعضهم وقال: " تلقيت العديد من شكاوى أولياء الأمور وقلقهم الشديد من تعرض أبنائهم للأذى بعد تهاوي أسقف مبنيين من مباني المدرسة مطالبين بحل جذري وفوري بدلا من الحلول الترقيعية التي لا يؤمن معها من تهاوي المباني الآيلة مرة أخرى ".
وتابع " كما بينوا أنهم بين نارين إما ترك أولادهم في البيت وحرمانهم من التعليم أو تركهم للذهاب للمدرسة مع احتمالية كبيرة لوقوع خطر عليهم جرّاء تساقط أجزاء من بناء المدرسة وأغلبهم ليس لديهم الامكانية لنقل اولادهم لمدارس خاصة وأن الوقت حالياً وقت امتحانات"
وأوضح بعض أولياء الامور أن " الوزارة وإدارة المدرسة تحركتا فعلا بعد تهاوي سقف المبنى الأول وأخلت المبنى وكدست الطلاب في صفوف المباني الأخرى وباشرت بإصلاحات مؤقتة في المبنى المتهاوي لكن كل تلك الاعمال تظل حلولا ترقيعية مؤقتة والدليل على ذلك تهاوي مبنى آخر في غضون أيام من تساقط المبنى الأول ".
وناشد عبد العزيز وزارة التربية والتعليم " بتطمين أولياء الأمور والتحرك الفوري للحفاظ على سلامة اولادهم والمعلمين والعاملين في المدرسة التي أنشئت في نهاية سبعينيات القرن الماضي ".
وأكد على أن " آلية صيانة الوزارة للمدارس قبل بدء العام الدراسي غير واضحة وغير مجدية في أغلب الأحيان وأن الصيانة تعتمد على إعادة الصباغة والاصلاحات الخفيفة وتصريحات الوزارة عن هذه الصيانة تتناقض مع واقع المدارس القديمة والآيلة والتي لا تنفع معها الصيانة المؤقتة وأكد على أنّ سلامة المباني المدرسية أمر ضروري لابد من الالتفات اليه لأنه بالغ الاهمية لسلامة الجميع ويقينا من حدوث كوارث لاسمح الله ".
يذكر أن وزارة التربية والتعليم قررت يوم الأربعاء الماضي (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إخلاء أحد المباني بمدرسة الدراز الإعدادية للبنين كونه آيلاً للسقوط ويأتي ذلك الإجراء بعد أن أخلت الشهر الماضي مبنىً أيضاً إثر تقرير وزارة الأشغال بعدم صلاحيته للدراسة وتهاوي أجزاء من سقفه دون أن يوقع إصابات ونقلت المعلمين للصالة الرياضية وتكدس الطلبة في الصفوف ومعامل الحاسوب والمكتبة وورش المعادن والنجارة.
صيانة ويش يبو محمد
الله يهداك يبو محمد بس صيانة ? هذي دايخة يبي لها هدم واعادة بناء بالكامل هذي جدي متخرج منها