قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية العراقي ولاعب منتخب العراق سابقاً هشام عطا بأن الدور الأول من دورة كأس الخليج العربي لم يظهر بالصورة المنتظرة، إذ أوضح «لم يظهر المستوى بالصورة المبهجة نظراً لقلة الأهداف المسجلة في أربع مباريات إذ تم تسجيل ثلاثة أهداف فقط، وهذا عائد إلى الخوف من المباراة الأولى الذي يؤدي إلى الحذر والالتزام بالخطة الدفاعية خوفاً من الخسارة هذا هو سبب قلة عدد الأهداف، ولكن في المباريات القادمة سيكون المستوى أفضل لأن المنتخبات عرفت أسلوب بعضها البعض وأصبح كل فريق يطمح وراء تحقيق الانتصار الذي يقربه من التواجد بالدور نصف النهائي للبطولة».
وأضاف «الخطأ ممنوع في المباريات القادمة، فخسارة أي منتخب تعني قرب توديعه للدورة من الدور الأول، ولهذا سنرى مستوى وصورة مختلفة من النواحي الهجومية».
وعن المنتخبات التي لفتت انتباهه في الجولة الأولى، قال: «أعجبني المنتخب العماني وكذلك العراقي لما يضمه المنتخبان من لاعبين شباب في التشكيلة باستثناء القلة، وكذلك المستوى الفني الذي ظهر به المنتخبان في الدور الأول يعد الأفضل من بين جميع المنتخبات الثمانية».
وعما إذا كانت الدور ينقصها اللاعب الهداف قال: «لحد الآن الدورة ينقصها المهاجم الهداف القادر على اقتناص الأهداف، فأنا مازلت أتذكر الدورات السابقة التي كان يلعب بها أفضل المهاجمين، فلو عدنا للسابق لوجدنا حسين سعيد وأهدافه العشرة في دورة العام 1979، وأهداف أحمد راضي وجاسم يعقوب وفيصل الدخيل ومنصور مفتاح وكذلك ماجد عبدالله، أما في الوقت الراهن فلم أر أي مهاجم قناص أمام المرمى».
وأشار هشام إلى أن منتخب بلاده العراق لا يزال يمتلك فرصة كبيرة في التأهل للدور نصف النهائي للدورة، إذ أوضح: «أتصور أن المنتخب سيلعب بطريقة تختلف، فلا يوجد مجال للتعويض في حالة الخسارة وأنا أرى أن الإمكانية موجودة في تحقيق الفوز خلال المباراتين القادمتين».
وحول رأيه في احتمالية نقل دورة كأس الخليج 23 القادمة من البصرة إلى الكويت قال: «لماذا نتكلم عن نقل الدورة من العراق إلى الكويت منذ هذه الفترة، فالوقت لا يزال طويلا للدورة القادمة، لكن لا بد من توفير جميع الالتزامات المطلوبة، فنحن ملزمون ببعض الأمور لتوفيرها من أجل الاستضافة ومن توفير الأمن وما شابه ذلك».
ورداً على تصريح سابق للشيخ عيسى بن راشد الذي قال فيه بأن خليجي 23 سيقام في الكويت، قال هشام: «أنا أحترم رأي الشيخ عيسى بن راشد فهو الأب الروحي لهذه الدورة، لكن الأمر متعلق بأمور أخرى».
العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ