العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

«معهد البحرين» يرفض عشرات الطلاب المقيدين منذ سنوات على لائحة الانتظار والأسباب غامضة

هي مدة طويلة، كان من المؤمل ان يتم التسريع فيها باتخاذ قرارات فورية ومجدية تعود بالصالح والنفع على شريحة كبيرة من الطلاب انفسهم المقيدين على لائحة الانتظار منذ قرابة السنتين لأجل حصولهم على اجابة القبول والموافقة بغية الدراسة والالتحاق بمعهد البحرين للتدريب، هي مدة ليست بالقصيرة كي يتم تبرير هذا التأخير الحاصل حتى يحين امر يقضي به الله وكان مفعولا، فلقد مضت هذه المدة على أمل ان يتلقى اصحاب الطلبات المسجلين والمنتظرين لخطوة الاتصالات من قبل المعهد والتي تؤكد لهم خبرا يفضي بقبولهم في الدراسة بالمعهد، ولكن ان يطول أمدها فوق المتوقع وتمضي الايام والموعد المقرر فيه نفسه غير معلوم هنا يجدر بنا أن نثير الامر ونطرح أكثر من سؤال بشأن سبب استبعاد ورفض عشرات الطلاب والطالبات لأجل الالتحاق والدراسة بالمعهد؟، فقط ما نحن ملتزمون به هو سلوك دروب الانتظار تحت هذه القائمة ذاتها التي مضى عليها قرابة السنتين ومرشحة المدة بالزيادة! نموذج واحد من عشرات النماذج المعلقة والتي هي منتظرة الى حين يردها اتصال القبول والالتحاق بالمعهد... هو ذلك الخريج الذي حقق في المرحلة الثانوية نسبة تقارب الـ82 في المئة خلال العام 2010، ولقد حاولت مرارا التقدم بطلب الالتحاق لدى المعهد ولكن كل محاولاتي لم يكتب لها نصيب من النجاح والسبب حتى هذه اللحظة مجهول عدا الاجابة المعروفة سلفا وهي الرفض وتقييد الاسم على لائحة الانتظار منذ قرابة السنتين، والأدهى من كل ذلك أن الرفض نفسه لم يطلني لوحدي فقط بل طال عشرات من الطلبات الجديدة دون أن نعرف ونقف على الاسباب التي تجعل «معهد البحرين» يعلن جواب الرفض صراحة في وجوه الطلبة فيما الأسباب والمبررات نفسها مجهولة ويكتنفها الغموض؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


قبول المستجدين لمعهد البحرين يتم وفق معايير القبول أهمها حجم الطاقة الاستيعابية للأقسام

رداً على الملاحظة المنشورة في صحيفة «الوسط» في (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) بشأن قبول المستجدين لمعهد البحرين والتدريب، تود إدارة العلاقات العامة والإعلام توضيح أن قبول الطلبة المستجدين يخضع لمعايير القبول المعتمدة وأهمها الطاقة الاستيعابية للأقسام، وأن إدارة المعهد تقدر بشكل كبير رغبة الطلبة المستجدين للالتحاق بالمعهد لما يملكه من سمعة طيبة في مجال التعليم والتدريب، وتعمل حالياً على مراجعة جميع الأنظمة الداخلية للرقي بعملية التدريب ورفع جودته لاستيفاء متطلبات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، ومن ضمنها معايير القبول بالمعهد، ويمكن للطلبة الذين لم يتم قبولهم أن يتقدموا للدراسة في المعهد بالعام التدريبي القادم وفق الشروط والضوابط والأنظمة المعتمدة لمعهد البحرين للتدريب، متمنين لهم دوام التوفيق والنجاح.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم


كل اللوم يقع على عاتق «التربية» بسبب سوء تخطيطها خلال تقسيم مدرسة الشروق

بعد الحادث الذي حصل يوم الخميس 13 نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2014 في مدرسة الشروق الثانوية للبنات، وبعد إيقاف مديرة المدرسة والمعلمة التي اصطدمت بإحدى الطالبات للتحقيق معهما، اعترض عدد كبير من طالبات المدرسة اللاتي شهدن الحادث على إلقاء اللوم على كاهل المديرة والمعلمة، ووصفن ذلك بالظلم تجاه إدارة المدرسة واعتبرن أن الخطأ الرئيسي الذي سبب هذا الحادث هو وزارة التربية والتعليم، لأنها لم تخطط لمرافق مدرسة الشروق عندما اتخذت قرار فصل مدرسة سار إلى قسمين.

فأي عقل هذا الذي يقبل فكرة وضع كراسي ومظلات في مواقف السيارات؟ وصغر المدرسة وضيقها وقلة مرافقها أيضاً كان سبباً واضحاً، حيث إن مواقف السيارات تشكل ثلاثة أرباع مساحة المدرسة، والمساحة الباقية هي مساحة المبنى والمقصف فقط، فتضطر الطالبات للجلوس في مواقف السيارات... وفي الختام أشارت الطالبات إلى حرص المديرة الشديد على سلامتهن حتى أثناء الصعود والنزول على الدرج، فكيف تلقي الوزارة كل هذا اللوم على مديرة تسعى لتوفير سبل الراحة للطالبات، وطالبن الوزارة أيضاً بإعادة حساباتها لتعرف من هو الملام الحقيقي في هذا الحادث.

طالبات مدرسة الشروق


كإجراء احترازي يقتضي من مختصي «الصحة» الإعلان عن حالة النكاف لأجل الوقاية

رداً على الخبر المعنون بـ «مرض النكاف لا يعالج إلا عبر قسم التعميم بوزارة الصحة» والمنشور في صحيفتكم يوم الثلثاء 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، العدد 4427، نود بادئ ذي بدء أن نقدم جزيل شكرنا لاهتمامكم بالموضوع، ونود إفادتكم بأن الجهة المعنية أفادت بالتالي:

بداية نشكر المواطن الكريم على اهتمامه بموضوع الوقاية من الأمراض المعدية، ونود أن نوضح بعض الأمور التي وردت في شكواه، أولها إن عدد الحالات المسجلة والمصابة بالنكاف في مملكة البحرين إلى يومنا هذا قليلة جداً بما فيها المجمع المذكور، حيث تم تسجيل حالة واحدة فقط وليس كما ورد في الشكوى بأنه منتشر في المنطقة، وذلك بفضل تغطية معظم الأطفال بالتطعيمات الروتينية الموصى بها متضمنة اللقاح الفيروسي الثلاثي ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف. والأمر الآخر المراد إيضاحه هو أن المختصين بوزارة الصحة يحرصون على اتخاذ إجراءات احترازية دقيقة في حين تسجيل أية حالة في البحرين، حيث يتم الإعلان في المركز الصحي التابع له الحالة للفئات المستهدفة من المجمع السكني للمريض للحضور للمركز للتأكد من استكمال تطعيماتهم، وذلك للوقاية من المرض في المستقبل، وليس من العدوى الحالية. وفي هذا الصدد يمكن لأي مواطن أو مقيم في مملكة البحرين أن يتوجه لمركزه الصحي للتأكد من استكمال تطعيماته حتى ولو لم تسجل أية حالة قريبة منه أو في المجمع الذي يقطنه.

إدارة العلاقات العامة والدولية

قسم شئون الإعلام

وزارة الصحة

العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً