العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ

«إنجنير الصحي» يغص بمرضاه... والتذمر «سيد الموقف»

شكا أطباء ومواطنون، مساء أمس الأول السبت (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، من أضرار معنوية تكبدوها بمركز يوسف عبدالرحمن إنجنير الصحي، جراء الأعداد المتزايدة من المرضى، قابلها عدد محدود من الأطباء.

وبدا جلياً، حجم التذمر الذي عاينته «الوسط» لدى عدد من المرضى ممن أكدوا انتظارهم لفترة زمنية ليست باليسيرة، تحديداً قبيل الساعة الحادية عشرة مساءً.

ولم يشذ عن ذلك موقف إحدى طبيبات المركز (جنسية عربية)، والتي جاهرت بعدم رضاها، فور انتهاء نوبة عملها عند الساعة 11:30 مساء، وسط تأكيدات موظف الاستقبال لعدد من المرضى بحتمية الانتظار حتى قدوم أطباء الفترة الليلية.

مركز إنجنير الصحي، الكائن في قلب مدينة عيسى، يخدم منطقة ذات كثافة سكانية مرتفعة، ما يجعله معرضاً للضغط، وخاصةً يومي الجمعة والسبت، حيث يتحمل مركز اإنجنير عبئاً مضاعفاً بسبب غلق مركز عالي الصحي في هذين اليومين.

هذا، وتواجه الخدمات الصحية في البحرين، ضغوطات متزايدة، نظراً للزيادة الملحوظة والكبيرة في عدد البحرينيين، تحديداً في السنوات الأخيرة، والتي شهدت ارتفاع عدد البحرينيين إلى 600 ألف نسمة، وفقاً لما تؤكده الإحصائيات الرسمية.

ويفسر هذا الرقم، جزءاً من أسباب المشكلة، تحديداً إذا ما عرفنا أن عدد المراكز الصحية في البحرين لا يتجاوز الـ (33) مركزاً، وذلك بحسب التصريحات المعلنة من قبل هيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية نهاية العام 2013.

نتيجة لذلك، رأى أعضاء في مجلس النواب أن هذا العدد غير كافٍ ولا يلبي الاحتياجات المتزايدة للخدمات الصحية، واعتبروا أن البحرين تحتاج إلى المزيد من الأطباء وخصوصاً في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، وأشاروا إلى حاجة البحرين إلى نحو عشرة آلاف طبيب بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أهمية وجود طبيب واحد على الأقل لكل ألف مواطن في حين لا يتعدى عدد الأطباء في البحرين الـ 2500 طبيب على أكثر تقدير.

ويزداد الطين بلة، في عدد من المراكز الصحية التي تقدم خدماتها لأكثر من 50 ألف نسمة، بما في ذلك مركز جدحفص الصحي، والذي يحظى بنصيبٍ وافرٍ من النقد والشكوى.

على إثر ذلك، بدأت أعداد متزايدة من المواطنين في التحول للمستشفيات الخاصة، رغبةً منهم في الحصول على خدمة صحية سريعة، وبمستوى جيد، وإن تطلب ذلك مزيداً من الأعباء المالية.

العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 12:08 م

      مركزمدينة عيسى في سند

      الخطأ الذي وقعت فيه وزارة الصحة إغلاق مركز مدينة عيسى فيالفترة المسائية من الساعة 9 حبذا تمديد فترة افتتاحه كما كلن سابقا إلى الساعة 12مساء

    • زائر 12 | 3:23 ص

      بنت عليوي

      الزيادة في عدد السكان سببة التجنيس المتهور، البحرين مب مستعده لهلكمية من المجنسين وبكره يفرخون وينتشرون وتفوض البحرين من الناس والسبب هو التجنيس العشوائي الغير مدروس، وبعدين مركز عالي ليش يبند جمعه وسبت وليش مو طول الأسبوع فاتح، يعني مب بس المستشفيات صارت مكتضه ترى حتى المدارس عدد الكبينات في ازدياد، شنو خطة الحكومة للسيطره على هذا العدد المتنامي للسكان بما انها سبب ازدياده عن المعدل الطبيعي؟!؟!

    • زائر 11 | 3:04 ص

      الوضع مآساة

      بسبب زيادة اعداد المواطنيين من جهة واعداد المجنسيين من جهة اخرى والبنية التحتية للقطاع الصحي الحكومي لا يواكب هذا الازدياد فنحتاج لمشاريع جديدة وفي المقابل نرى ازدياد المراكز الطبية الخاصة لتغطية هذه الاعداد .

    • زائر 10 | 3:00 ص

      لا يوجد ميزانية ؟؟!

      مع الازدياد الكبير في عدد المواطنيين والمقيمين ،نرى ضعف في التوسع وانشاء البنية التحية والمشاريع الصحية فلا يوجد الا مستشفى حكومي واحد وهو السلمانية فأين خطط الحكومة في بناء المستشفيات ، وعدد محدود من المراكز الصحية التي لا تغطي العدد الهائل من المرضى وقلة الكوادر الصحية في جميع التخصصات حيث مازال هناك عشرات من الاطباء العاطليين ينتظرون التوظيف منذ اكثر من سنة وغير العاطليين في تخصصاتطبية اخرى،فنحن لا نرى اي خطط واضحة لتهيئة بنية تحتية صحية قوية وفي نفس الوقت تأهيل العاطليين لتوظيفهم .

    • زائر 9 | 2:14 ص

      كثر الله خير هالدكاترة

      بصراحة.. كلمة حق تنقال.. كثر الله خير هالدكاترة.. يشتغلون صبح وليل.. وفي المراكز مريض ورا الثاني .. ومن جهة ثانية غرفة المعالجة اللي فيها بالكثييير ست ممرضات.. ويصير المكان مزدحم واللي يكح واللي يرجع.. الله يكون في عون المريض والموظف !! يجب ان يكون في تطور سريع .. الكادر الموحود مب قادر يلحق!

    • زائر 8 | 2:13 ص

      كثر الله خير هالدكاترة

      بصراحة.. كلمة حق تنقال.. كثر الله خير هالدكاترة.. يشتغلون صبح وليل.. وفي المراكز مريض ورا الثاني .. ومن جهة ثانية غرفة المعالجة اللي فيها بالكثييير ست ممرضات.. ويصير المكان مزدحم واللي يكح واللي يرجع.. الله يكون في عون المريض والموظف !! يجب ان يكون في تطور سريع .. الكادر الموحود مب قادر يلحق!

    • زائر 7 | 1:49 ص

      نقعنا مع الياهل ساعة كاملة ننتظر

      بعدين وديناه عيادة خاصة

    • زائر 6 | 1:13 ص

      نفش المشكلة تتكرر في مركز حمد كانو في الرفاع الشرقي

      حيث النسبة الاعظم ( سبعون ظھ) من المترددين من البحرنيين الجدد ولا ننس العمال الاسيويين ..والملاحظ تزايد عدد افتتاح المشافي الخاصة في الرفاع حيث بلغ العدد 6 والعدد في ازدياد ..وكان الله في العون

    • زائر 5 | 12:41 ص

      شكر و تقدير

      يجب ان نوضح الحقيقة. نراجع المركز. لا نشتمي من الخدمات. شكرا للعاملين هناك. نرجو من وزارة الصحة دراسة المشكلة و توفير المطلوب لهم دون تاخير.

    • زائر 4 | 12:25 ص

      والسبب أزدياد المجنسين الجدد

      السبب معروف ولا يختلف عليه أثنان
      1- كثرة المجنسين وهذا واضح خلال فترة الأنتظار فى المركز، تسمع كل اللغات وتشوف كل جنسية
      2- قلة الأطباء البحرينين

    • زائر 3 | 11:47 م

      تو النهااار تو!

      هذه المنطقه الحساسه المكتضه بالمرافق الحيويه كالمدارس والمجمعات والوزارت والاسواق وووو مقبله على كوارث وانفجار حقيقي بسبب سوء التخطيط فهي مقبله على افتتاح مشروع اسكاني ضخم لصيق للمركز الصحي انجينير المشروع عباره عن بنايات وشقق ...

    • زائر 2 | 11:39 م

      نشكر العوائل البحرينية

      نشكر العوائل البحرينية الشريفة على مساهمتها في بناء مشاريع يستفيد منها الجميع بعكس البعض الذي لم نسمع لهم اي مشروع يفيد البلد بل فقط يفيدون فئة معينه

اقرأ ايضاً