نظمت وزارة الصحة فعالية الاحتفال باليوم العالمي للطفل الخديج الذي أقيم يوم السبت 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2014 بمنتزه الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمنطقة الحد تحت شعار «معاً نرعاك» وقد كانت الفعالية برعاية وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق.
وتحدثت بعض الممرضات الحاضرت، وهم سيسي جونسون، جيسي ودانيل أوروث لورا، الذين عملن على مدى 25 عاماً في مركز السلمانية الطبي، إذ شاهدوا وتعايشوا مع الطفل الخديج منذ ولادته.
إحدى الممرضات الحاضرات في الفعالية وهي دانيل أوروث لورا، تحدثت عن اليوم العالمي للطفل الخديج، إذ تقول «بسبب حدوث الإرهاق والتوتر للأم أثناء الحمل وبسبب الولادة المبكرة قبل الأسبوع السابع والثلاثين تكون هناك مضاعفات للجنين فيولد خديجاً».
وأضافت «يوجد حالات يولد الطفل سليم وليس لديه أي إعاقات بسبب ولادته المبكرة، ولكننا نعتني بالطفل بعناية في حاضنته لمدة ثلاثة أشهر». وتابعت «في هذه الفترة نقوم بإطعام الطفل الخديج الأطعمة والأغذية المناسبة إليه عن طريق الفم».
يذكر أن معظم الأمهات لا يتوقعن ولادة مبكرة، إلا أن هذا أمر ممكن. وتعتبر ولادة طفل خديج في نظر بعض الأمهات حدثاً يبعث على التوتر، وقد تشعر الأم بالصدمة والحزن، أو ينتابها الخوف وتراودها الهواجس إزاء مستقبل طفلها. والولادة المبكرة لا تعني أنها أمر غير اعتيادي، كما يعتقد البعض، إلا أنها مثيرة للقلق لأنها تنطوي على كثير من المضاعفات.
ويحتاج الطفلُ الخديج إلى رعاية طبية خاصَّة في وحدة العناية المركزة للمواليد الجدد أو حديثي الولادة ويبقى الطفلُ الخديج في وحدة العناية المركزة حتى تصبحَ أعضاؤه قادرةً على العمل دون مساعدة خارجية.
العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ
أم شيماء
جناح رعاية الأطفال الخدج من احسن ما مر علي في حياتي
جزاكم الله خير و ما قصرتو