قال عدد من أولياء أمور طلبة مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين إن وزارة التربية والتعليم «امتنعت» عن تسيير الحافلات للطلبة منذ الأسبوع الماضي، وذلك على خلفية إلقاء طالب قنينة ماء على دورية أمنية.
وذكروا خلال حديثهم لـ «الوسط» يوم أمس الأحد (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أن الحافلات لم تقل الطلبة صباحاً للمدرسة، فيما لفتوا إلى أنهم خاطبوا إدارة المدرسة وعلموا أن قرار إيقاف الحافلات جاء بناء على توجيه من وزارة التربية والتعليم.
وبينوا أنهم سبق أن راجعوا مركز الشرطة للاستعلام عن الأمر، فأخبروهم أن قرار وقف الحافلات ليس صادراً منهم، على حد قولهم.
وقالوا: «لا يمكن إيقاع عقاب جماعي على الطلبة بهذه الصورة وحرمانهم من حقهم في استخدامات الخدمات التي تقدمها الحكومة لهم، ولاسيما أن وزارة الداخلية تعاملت مع الحادثة واتخذت إجراءاتها وانتهى الأمر، فلماذا يتم الاستمرار في حرمان الطلبة من استخدام الحافلات».
وذكروا أن الفترة الراهنة تشهد امتحانات منتصف الفصل الدراسي، وأن الاستمرار في هذا العقاب من شأنه أن يؤثر على سير العملية التعليمية ولاسيما أن عدداً من أولياء الأمور غير قادرين على توصيل أبنائهم، ما يضطرهم لقصد المدرسة مشياً بشكل يومي من كرباباد إلى جدحفص.
ورأوا أن وزارة التربية والتعليم تتحمل مسئولية سلامة الطلبة، فيما دعوها إلى التعامل مع الوضع من منطلق تربوي وإعادة تسيير الحافلات حفاظاً على سلامة الطلبة وسير العملية التعليمية.
وذكروا أنهم سبق أن قصدوا المدرسة وسجلوا اعتراضهم على هذا القرار ودعوها إلى رفع شكواهم لوزارة التربية والتعليم لإعادة النظر فيه، لافتين إلى أن للوزارة لائحة انضباط طلابي، يتم إعطاؤها لجميع أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية وتشمل أكثر من 20 مخالفة وطرق معالجتها والتدرج في ذلك، ويتم توجيه المعلمين إلى ضرورة الالتزام بها والحفاظ على سلامة الطلبة.
وختموا حديثهم بالدعوة لإبعاد الحرم المدرسي وما يتعلق بها عن الأحداث الأمنية وتداعياتها، وذلك حفاظاً على تحصيل الطلبة وسير العملية التعليمية والتربوية على أكمل وجه.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم توفر مواصلات لنقل أكثر من 34 ألف طالب وطالبة من وإلى المدارس، إلى جانب توفير 11 حافلة مخصصة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، منها 8 حافلات مزودة بمصعد يضمن سهولة ركوب الطلبة من ذوي الإعاقة الحركية، و3 حافلات للطلبة من ذوي الإعاقات الذهنية ومتلازمة داون. يأتي كل ذلك بواسطة الحافلات المدرسية الجديدة التي وفرتها الوزارة بكلفة بلغت هذا العام نحو (5) ملايين دينار، فضلاً عن توزيع مليونين و800 ألف كتاب مدرسي بواقع 586 عنواناً وبقيمة إجمالية تتجاوز مليون دينار، فيما تشير إلى أنها وعلى صعيد التعليم الخاص تشجع الاستثمار في هذا القطاع شريطة توافر المناهج الدراسية المناسبة والحديثة والمستوى المناسب من المعلمين المؤهلين والبيئة المدرسية التي تتوافر فيها اشتراطات الأمن والسلامة.
العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ
بو محمد
للأسف تشوف الطلاب في الباص اللي مطلع روحه من ناغذة الباص واللي يحذف على الماره واللي يعمل حركات لسواق السيارات ...كأنهم مو متربيين
في دمتكم هلي تعاطي وزارة تربيه مع القضيه
هدا اسلوب يهالوا مو اسلوب ناس متعلمين مثقفين
الطائفيه عاميه اعيونكم
هذه القضيه دليل على
ان وزارة التربيه اصبحت جزء من اساليب القمع ، ويبين من الذي يدير الوزاره واعضاءها بانهم ذات التوجه المتشدد في التعاطي مع الازمات
كما يدل على المنهج المتبع مع جميع القضايا التي تكون في الوزاره من طائفيه وغيرها
ماليه داعي هالتلميع في اخر فقرة
ضروري اخر فقرة قاعزين يلمعون في الوزارة الفاشلة باسلوب كانها قاعدة تتفضل علينا بالخدمات الي تسويها ، هذي الخدمات غصباً عنهم تتوفر للطلبة البحرينين الي لازم يعيشون بعز و كرامة في بلدهم ،،
ماليه داعي هالتلميع في اخر فقرة
ضروري اخر فقرة قاعزين يلمعون في الوزارة الفاشلة باسلوب كانها قاعدة تتفضل علينا بالخدمات الي تسويها ، هذي الخدمات غصباً عنهم تتوفر للطلبة البحرينين الي لازم يعيشون بعز و كرامة في بلدهم ،،
تربية وتعليم
وهل هذه يا وزارة اساليب تربية وتعليم ؟؟ اللي يعزي واللي ما يعزي ياكل عيش الحسين ,, وين قاعدين احنا ,, ...... هذا ردك على جيل المستقبل ولو كان خطاءا
الله على الظالم
....