صرح القائم بأعمال رئيس وحدة التحقيق الخاصة إبراهيم الكواري أن الوحدة انتهت من تحقيقاتها الموسعة في واقعة وفاة أحد النزلاء في إدارة الإصلاح والتأهيل، وقررت إحالة ستة أفراد "ثلاثة منهم محبوسين" من منتسبي وزارة الداخلية إلى المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الرابعة وحددت جلسة 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 لنظر أولى جلساتها.
وأضاف بأن الوحدة واصلت تحقيقاتها بشكل مكثف وموسع على مدار عشرة أيام متواصلة منذ تاريخ وقوع الجريمة الى أن انتهت تلك التحقيقات، حيث استمعت الى 13 شاهداً من منتسبي وزارة الداخلية ونزلاء في إدارة الإصلاح والتأهيل وستة متهمين موجهةً اليهم تهماً متفاوتة بتفاوت مراكزهم القانونية في الواقعة والجرم المقترف لكلاً منهم. كما قررت الوحدة إحالة عدد من منتسبي الوزارة الى إدارة الشؤون القانونية - المحاكم العسكرية بوزارة الداخلية بشأن ما أثير في التحقيقات من مخالفات نظامية منسوبة لهم تشكل مخالفة لأحكام القوانين واللوائح الوزارية وذلك لإتخاذ اللازم حيالها.
وأردف الكواري بأن وحدة التحقيق الخاصة سلكت في التحقيقات كافة الإجراءات المنصوص عليها وفقاً لبروتوكول اسطنبول الخاص بمناهضة التعذيب ومن بين الإجراءات عرض الضحايا على الطب الشرعي والطب النفسي الخاصين بالوحدة، حيث خلص تقرير الطب الشرعي بشأن المتوفى أن الوفاة نجمت من جرّاء الإصابات الرضية الموصوفة بالجثة بما أحدثته من كسور بالضلوع و أنزفه وصدمة وان الإصابات تحدث من مثل تلك الأدوات المستخدمة في الاعتداء، كما أثبت التقرير أن الإصابات التي لحقت بالضحايا من المجني عليهم هي إصابات رضية واحتكاكية وتحدث من تلك الأدوات المستخدمة. بينما انتهى تقرير الطب النفسي إلى أن الضحايا يعانون من اضطرابات نفسية نتيجةً لما تعرضوا له من اعتداءات جرّاء الواقعة، وأوصى بمتابعة العلاج النفسي وصرف الأدوية المناسبة.
وقد أسندت وحدة التحقيق الخاصة من خلال ما أسفرت عنه التحقيقات تهمة التعذيب الذي أدى إلى وفاة النزيل وإصابة المجني عليهم الباقين إلى كلاً من ضابط برتبة ملازم أول وشرطي برتبة نائب عريف من إدارة مكافحة المخدرات ومحاضر التعافي من الإدمان وضابط برتبة ملازم من إدارة الإصلاح والتأهيل بأن ألحقوا عمداً ألما ومعاناة شديدة جسدياً ومعنوياً بأشخاص يحتجزونهم وتحت سيطرتهم بغرض الحصول منهم على اعترافات ومعلومات ومعاقبتهم على عمل يشتبه في ارتكابهم له وهددوهم بممارسة هذه الأفعال على غيرهم وأدى ذلك إلى وفاة أحدهم وإحداث إصابات بالمجني عليهم، كما أسندت الى ثلاثة ضباط تابعين لإدارة الإصلاح والتأهيل من بينهم الملازم بإدارة الإصلاح والتأهيل سالف الذكر وضابط برتبة رائد وضابط آخر برتبة ملازم بالإدارة ذاتها بأن وافقوا وقبلوا ارتكاب أفعال التعذيب الصادرة من قبل المتهمين سالفي الذكر وقبلوا إيداع شخص في السجن خلافاً للقواعد المتبعة في هذا الشأن.
راح يطلعونهم برائ
القانون ما يمشي عليكم .....
\n..............
الله
الله وكبر عليكم لو ديره عدله ماصار الاصار
ننطر النهاية
نبي انشوف النهاية ..
ان لله
شخص اعزل محكوم ومسجون اكثر من ست سنين تدخلون عليه ناس حامله بيبات وناس مربعات وتضربونه وهو يستنجد الى ان تزهق روحه اي دين يرضى بهذا بس لانه شيعي
...
وقتلة رجال الامن ملائكة او حادث مروي
البحرين
اذا حصلتون اليكم واحد شيعي تقتلونه حك اتروحون الجنه
اذا فيكم عدل شوي
اما اشد العقاب
او مقرر التعذيب يدخل البلد
6 إرهابيين عذبوا سجين حتى أزهقوا روحه
وإرهابيين آخرين أزهقوا أرواح فخراوي والعشيري وصقر والموالي والحجيري وعياد والسيد الساري رموا جثته قرب حاوية النفايات.
فقط لماذا
لماذا لا تكون غرف التحقيقات مراقبة بالكاميرات الأمنية أسوة بالدول الأخرى؟