تحت شعار «الاقتصاد سبيلنا للارتقاء» افتتح المرشح النيابي رجل الأعمال والاقتصادي عادل آل صفر خيمته الانتخابية في حضور عدد كبير من المؤيدين من أبناء الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة، إلى جانب بعض الضيوف من الدبلوماسيين ومندوبي السفارات وأعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة ورجال أعمال آخرين.
وأكد آل صفر في كلمة افتتاحية ألقاها بهذه المناسبة على أهمية التمثيل الاقتصادي الصحيح في المجلس النيابي القادم بوصف الاقتصاد محوراً أساسياً لا يمكن التغاضي عنه لرفعة المملكة والارتقاء بمستوى المواطن المعيشي، وأكد أن القضاء على المشاكل الاقتصادية والمضي قدماً في دعم المواطنين معيشياً يقضي تماماً على كل مشاكل البحرين.
وشدد على الدور التشريعي والرقابي للنائب ومتابعة أداء الحكومة وتطوير آلية مراقبة الفساد في الجهات الحكومية وحساب الفاسدين وليس مجرد فصلهم عن العمل فقط، وقال آل صفر «الفساد له أشكال عدة ولا نقصد به الاختلاس فقط، لأن موظفاً يعطِّل مصالح الناس فهو فاسد وآخر يعطل مشروعاً استثمارياً يفتح أبواب رزق للمواطنين سواء عن عمد أو عن جهل فهذا فساد إداري أيضاً، يجب أن يتم توعية الموظف الصغير قبل الكبير بحيوية وأهمية دوره في عجلة الاقتصاد الوطني، وأنه بتراخيه أو إهماله يضرّ اقتصاد البحرين ككل!».
وقد بدأ آل صفر كلمته بالترحيب بجميع الحضور وشكرهم على مساندتهم له طالباً منهم جميعاً أن يختاروا الأفضل والأقدر على تمثيلهم في برلمان الوطن الحبيب.
وقدم آل صفر خلال اللقاء العديد من الأفكار والمشروعات التي ينوي تطبيقها حال وصوله إلى المجلس النيابي، مشيراً إلى أن بعضها بعد خطوات على الأرض لتنفيذه وهو مشروع المؤسسة غير الربحية للمتقاعدين... هذا إلى جانب مشروعات دعم رواد الأعمال بالتعاون مع جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وشدد آل صفر على أهمية التدريب التكنولوجي وقال إن «مؤسسة آل صفر» بالتعاون مع «تمكين» قامت بتدريب نحو 200 بحريني يعمل منهم نحو 180 الآن برواتب لا تقل عن 800 دينار بحريني ليس في البحرين فقط بل في العديد من دول الخليج نظراً للطلب المرتفع على العمالة المدربة في هذا القطاع، وقال إن الاتجاه إلى المهن ذات الرواتب العليا خيار محبب للبحرينيين ويجب التركيز عليه.
وقد لاقت الأفكار والمشروعات التي قدمها المرشح سواء لخدمة عموم المواطنين في البحرين أو لخدمة أبناء الدائرة ثناء كبيراً من جميع الحضور، وخاصة الأفكار المتعلقة بخدمة المتقاعدين وتدريب الشباب وتأهيلهم تكنولوجيا، فيما أشاد الحضور بتركيز رجل الأعمال عادل آل صفر على الدور التشريعي والرقابي، وأكدوا أن البرنامج الانتخابي كان يتميز بفهم عميق لدور الناخب الذي لا يقوم في الأساس على الخدمات وتقديم الدعم المادي.
فيما قال آخرون إن آل صفر يعد واحداً من أبرز ثلاثة مرشحين بين جميع من تقدموا للترشح بتاريخه الطويل وخبرته كرئيس لغرفة التجارة الأميركية وعضو لمجلس إدارة غرفة التجارة لعدة دورات، وترؤسه مجموعة تجارية ناجحة بامتياز، وقالوا إنه يملك «هيئة المسئول» ووجهة مشرفة للبحرين ولبرلمان البحرين بعكس آخرين يفتقدون لمؤهل البرلماني من حيث الفكر أو الهيئة.
فيما طالبه بعض الحضور بالتركيز على توظيف البحرينيين وجعلهم الخيار الأول لدى القطاع الخاص وتأهيلهم ذلك، ورد آل صفر بأن هذه هي رؤية سمو ولي العهد لبحرين المستقبل مشدداً على أنه سيبذل كل الجهد لتنفيذ ذلك في الفترة المقبلة من خلال التأهيل الحقيقي للخريجين بالتعاون مع الجهات المختصة.
كما طالبه البعض بأهمية ملف الرقابة والقضاء على الفساد وأن يكون ديوان الرقابة المالية تابع لمجلس النواب البحريني، ورد آل صفر بأن برنامجه الانتخابي يشمل العديد من النقاط حول القضاء على الفساد المالي والإداري وتطوير آليات الرقابة لخدمة المواطن.
وقال المرشح عادل آل صفر إن برنامجه يقوم على الدفاع عن مصالح أبناء الدائرة من مختلف الطبقات الاجتماعية وخاصة قطاعات الشباب التي تحتاج إلى فرص عمل حقيقية ومنفذ لإبداء قدرتها وحبها للوطن.
وأوضح أن البرنامج ينقسم لثلاثة محاور رئيسية كل واحد منها يمثل مهمة أساسية من مهام البرلماني البحريني وهي التشريع والرقابة وأخيراً الجانب الخدمي.
العدد 4453 - السبت 15 نوفمبر 2014م الموافق 22 محرم 1436هـ