تعهّد المترشّح النيابي عن الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة رجل الأعمال عادل حميد عبدالحسين بن جعفر أنه وفي حال فوزه بمقعد مجلس النواب، فسيبادر إلى إنشاء مكتب لتلقّي مطالب أهالي الدائرة وشكاواهم ومقترحاتهم واحتياجاتهم ومشاكلهم.

وقال في تصريح صحافي «أتعهد لأهالي السنابس وكرباباد والديه أنه وفي حال فوزي بالمقعد البرلماني، فإنني سأبادر منذ أوّل شهر لي في مجلس النواب إلى فتح مكتب خدمات، وسيستقبل المكتب كل طلبات الأهالي على مستوى التعليم والعلاج والسكن والتوظيف والخدمات والمساعدات الإنسانية وغيرها من المطالب والاحتياجات».

وأكّد حميد أنه لا يبتغي من ترشّحه سوى خدمة أهالي الدائرة وإيصال صوتهم إلى قبّة البرلمان وإلى كل المسئولين في الدولة، مشيراً إلى أنه «من المؤسف أن يصل للبرلمان غير المؤهّل وغير الكفوء، ما سيحرم أهالي الدائرة من الوصول بيسر وسهولة إلى المسئولين في الدولة لتحقيق مطالبهم».

وقال حميد «الحمد لله، فإنني من الناحية المادية في أفضل حال، ويشهد الله تعالى أنني لستُ أهدف من الترشّح سوى خدمة أهالي الدائرة، وكلّي حزن لأن الدائرة حرمت من الكثير من الخدمات، كما أنه يوجد عدد كبير من العاطلين عن العمل، وعدد كبير من المشاكل والاحتياجات، والطلبات الإسكانية متراكمة، في حين أن المشروع الإسكاني في منطقة السنابس تم توزيع أغلبه على أصحاب طلبات من خارج الدائرة، كما أن قريتا كرباباد والديه محرومتان من أي مشروع سكني».

وقال «أنا لا أعد بأحلام وردية، ولا بوعود وهمية، ولكنني أعد الأهالي أنني سأكون معهم دائماً، ومجلسي ومكتب الخدمات الذي سأفتتحه سيكون متاحاً للجميع، وإنني سأبذل أقصى ما يمكن بذله من أجل إيصال كل شكاواهم ومطالبهم لذوي الشأن».

وأضاف «كما أنني سأعِدُهم بأنني سأستخدم كل أدواتي المتاحة في مجلس النواب، من أجل محاسبة الوزراء والمسئولين المقصرّين، وذلك بالتعاون مع النواب الآخرين، ولن أكتفي بالخطابة داخل البرلمان كما يفعل البعض».

وتابع «تحركاتي ستكون داخل وخارج البرلمان، وأساس تحركاتي سيكون من خلال مد جسور التواصل مع الجميع، ومتى اقتضى الموضوع التصعيد والمحاسبة، فإنني لن أتردد، والمصلحة العامة هي المعيار الأساسي في كل تحركاتي».