قالت عدد من طبيبات الأسنان من خريجات العام 2010 واللاتي أنهين التراخيص لمزاولة المهنة في يناير/ كانون الثاني للعام الماضي بأنهن مازلن على قوائم الانتظار للتوظيف في وزارة الصحة، فيما أشرن خلال حديثهن إلى «الوسط» إلى أن عدد الخريجين من دفعتهن لا يتجاوز الـ 10، وأن الوزارة في كل عام تقوم بالتوظيف وفقاً للأقدمية.
وبيّن أنهن تفاجأن هذا العام بتدشين الوزارة لامتحانات ومقابلات توظيف لأول مرة، فيما كانت في السابق تكتفي بتوظيف الخريجين من كل دفعة وفقاً لمعيار الأقدمية.
وأشرن إلى أنهن قمن بتقديم الامتحان والمقابلة خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، فيما قامت الوزارة فيما بعد بتوظيف 11 خريجاً، بينهم 4 فقط من دفعة 2010 والباقي جميعهم من دفعات أحدث. وتساءلن عن أسباب تغير معايير الوزارة للتوظيف بشكل مفاجئ، وقيامها بتوظيف الخريجين من الدفعات الأحدث، في حين أن عدد الخريجين من دفعتهن لا يتجاوز الـ10 وأنها قادرة على استيعابهن في شواغرها.
وقلن: «لو أن العدد كبير من المعقول بأن تقوم الوزارة بتدشين امتحانات لسد شواغرها، ولكن عددنا قليل ويتناسب مع حاجة الوزارة فلماذا لم يتم التعامل معنا أسوة بالدفعات السابقة».
وذكرن بأنهن تخرجن من جامعات مختلفة وأدخلتهن الوزارة في برنامج تدريبي لمدة سنتين لكي يتساوون في عدد سنوات الدراسة مع خريجي تخصص الطب البشري، إذ قلن: «درسن طوال سنوات وقام أهلنا بدفع زهاء الـ50 ألف دينار لدراستنا قمنا ودخلنا برنامج الوزارة التدريبي لمدة عامين أيضاً ولكننا أصبنا بالإحباط بعد تأخر توظيفنا».
وأضفن بأن التخصصات الطبية سيما الطب، ليست كأي تخصصات وأن خريجيها لا يجدون أمامهم خيارات متعددة للتوظيف وأنهم محصورون ما بين التوظيف في وزارة الصحة أو العيادات والمستشفيات الخاصة، في حين لفتن إلى أن وزارة الصحة تفرض قوانين للحصول على ترخيص فتح عيادة خاصة والتي منها أن تكون خبرة الطبيب لا تقل عن 5 سنوات كما أن تكلفة إنشائها عالية وأن كثيراً منهن غير قادرين على ذلك في الوقت الراهن.
وتابعن أن كثيراً من المستشفيات الخاصة تقوم بتوظيف الطبيب الأجنبي كون تكلفة توظيفه أقل على حد قولهن، فيما أشرن إلى أن كثيراً منهن قبلن بوظائف في بعض المستشفيات لا تتجاوز الرواتب فيها الـ400 دينار، وأخريات عملن بلا راتب بهدف الحصول على الخبرة وعدم نسيان ما تعلمنه في ظل انتظار التوظيف في شواغر الوزارة.
وأضفن أن خريج تخصص الأسنان في الدول الأخرى المجاورة والعربية لا يواجه مشكلة في التوظيف نظراً للحاجة للتخصص فضلاً عن وجود شواغر لاستيعابه إلى جانب وجود جامعات وكليات متخصصة يمكنه العمل فيها كمعيد في أقل تقدير.
وواصلن بأن الواقع يشير إلى وجود نقص كبير في الكوادر الطبية العاملة في تخصص طب الأسنان، مستدلات في ذلك بما ينشر في الصحف المحلية من شكاوى عن عدم حصول كثير من المراجعين على العلاج إلا بعد ساعات انتظار طويلة فضلاً عن طول فترة انتظار المواعيد والتي تمتد لشهور بل سنوات.
وفي سياق ذي صلة، ذكرن أن وزارة الصحة تدخل الطبيب في برنامج تدريبي وتخصص موازنة لذلك لمدة أربع سنوات وتقوم بتدريبه في كل ما يتعلق بتخصص طب الأسنان، في الوقت الذي لا تقوم الوزارة بتقديم كثير من الخدمات التي درسها الطبيب في ذلك البرنامج للمرضى كالجسور وعلاج العصب للأسنان الخلفية والأمور التجميلية، وفي المقابل هناك نقص شديد في الاختصاصين ومن تحتهم.
وفي ذلك، رأين بأنه من الأجدى أن تصرف الوزارة تلك الموازنات لتأهيل اختصاصي طب أسنان، فيما اقترحوا أن تفتح الوزارة نظام النوبات لأطباء الأسنان وذلك بهدف توظيف العاطلين من الأطباء في هذا التخصص وتقديم خدمات في كل الأوقات للمراجعين على حد السواء.
وقلن: «إن تأخر توظيف الخريجين من التخصصات الطبية من شأنه أن يساهم في تفاقم المشكلة، مشكلة تتعدى مسألة تزايد أعدادهم على قوائم الانتظار وتصل إلى أن الطبيب لابد وأن يمارس عمله كي يكون في الصورة، ومن أجل ذلك كثير منهم يقومون بمواصلة التحصيل كي لا تتأثر معلوماتهم وهم ينتظرون التوظيف».
العدد 4453 - السبت 15 نوفمبر 2014م الموافق 22 محرم 1436هـ
...
حالنا من حالكم، تخرجنا من التمريض و صكينا السنتين و للحين ننتظر الفرج
و احنا وراكم
قاعدين ندرس تمريض و ايدنا على خدنا مايندرى نتوظف لو نقعد ف البيت
مواطنة
عندهم إكتفاء ما شاء اللع عليهم
مواعيد السلمانية يعطونها الناس عقب سنة والناس عاطلة في البيوت