بحث الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينه، أوجه التعاون مع وفد من البنك الدولي. وكان ب ندينه استقبل بمقر المجلس في بيت التجار مدير أعمال البنك الدولي بدول مجلس التعاون جمال الكبّي، الذي قدم له كلاً من مدير مزاولة الأعمال في مشاريع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشارلز كورمييه، ومدير مزاولة الأعمال والاستراتيجات والعمليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لقطاع حماية البيئة والموارد الطبيعية والممارسات الدولية بينواه بلانال، ووليد السريح، أخصائي طاقة أول في قطاع الطاقة ومشتقاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتطرق الوفد الى دور الشراكة القائم بين البنك الدولي ودول مجلس التعاون، مستعرضا الأدوار الاستشارية التي يقدمها خبراء البنك لدول المنطقة، وأهمية انتهاج مملكة البحرين لمبدأ تنويع الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة والمتجددة لموازنة متطلبات صيانة البيئة واستدامة الموارد الحالية للأجيال القادمة. كما استعرض أعضاء الوفد أوجه الشراكة التي تجمع البنك الدولي مع مختلف مؤسسات الدولة للتأسيس للأنماط والممارسات والمواصفات المعتمدة في مشاريع الطاقة والبنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي على مجالات نقل المعرفة والتوعية بأنسب مصادر الطاقة البديلة والمتجددة، وهو ما يرجح كفة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالنظر للوضع في دول المنطقة. وناقش المسؤولين في المجلس علي آلية العمل المشترك للخروج باستراتيجية وطنية للتعامل مع ظاهرة تغير المناخ، بحيث تكون متكاملة ومعتمدة، ويتم ذلك بالتزامن مع تقييم الحراك المستقبلي للتحول الجزئي نحو تنويع مصادر الطاقة ورفع كفاءتها وهذا بالتعاون مع وزارة المالية وهيئة النفط والغار وهيئة الكهرباء والماء، والتي تعتزم مملكة البحرين العمل بها استعداد لقمة تغير المناخ في السنة القادمة في باريس.
من جانبه، شكر بن دينه وفد البنك الدولي على جهودهم وأعرب عن تطلعه لمزيد من التعاون المثمر بين الطرفين. حضر اللقاء من جانب المجلس الأعلى للبيئة كلٌ من المهندسة سوزان العجاوي، رئيس قسم التخطيط البيئي بإدارة السياسات والتخطيط، والأستاذة آمنة الرميحي، رئيس قسم العلاقات الدولية.
