شاركت وزارة الأشغال في مهرجان يوم الصياد البحريني، الذي نظمته وزارة البلديات والتخطيط العمراني برعاية نجل سمو ولي العهد، سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، في الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر/ تشرني الثاني 2014، وذلك دعماً منها للصيادين وانطلاقاً من دور الوزارة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم.

وتأتي مشاركة الوزارة كونها شريكاً أساسياً في خدمة الصيادين والحفاظ على البيئة البحرية من خلال إنشاء عدد من مرافئ الصيد بمختلف مناطق مملكة البحرين والعمل على تطويرها، حيث نالت المرافئ البحرية في مختلف أرجاء مملكة البحرين اهتمامات من جانب الحكومة من حيث التخطيط الحديث وتوفير كل الاحتياجات والمرافق الأساسية للصيادين التي تعكس وجه البحرين الأصيل كون صيد الأسماك وارتياد البحر من المهن العريقة التي ارتبطت بها جزر البحرين منذ قديم الأزمان، إلى جانب الإسهام الفعال في عملية الأمن الغذائي النسبي بمملكة البحرين.

واستعرضت وزارة الأشغال في جناحها الخاص بالمهرجان صوراً لمرافئ الصيد التي أنجزتها وتتمثل في مرفأ البديع، سترة، المحرق، عسكر وجزيرة حوار.

يذكر أن مرافئ الصيد التي أنجزتها وزارة الأشغال هي مرفأ البديع، سترة، المحرق، وعسكر. ففي العام 2005 أنجزت الوزارة مرفأ الصيادين في البديع الذي يسع لـ 138 من قوارب أهالي المنطقة من بحارة وهواة الصيد ومرتادي البحر، بالإضافة إلى 12 مركباً شراعياً، ومرفأ سترة الذي يسع نحو 169 قارباً و140 مركباً شراعياً. بالإضافة إلى مرفأ المحرق، الذي يسع نحو 150 قارباً و120 مركباً شراعياً. وفي شهر مارس/ آذار 2013 انتهت وزارة الأشغال أيضاً من مرفأ جزيرة حوار ويتسع لـ 20 قارباً، كما يوجد رصيف لرسو قاربين لخفر السواحل، إضافة لرصيف مخصص لعبّارة الفندق. إلى جانب ذلك فقد انتهت الوزارة من إنشاء مرفأ عسكر في يونيو/ حزيران 2014، بحيث يوفر مناطق لرسو نحو 150 قارباً.

وبدأت وزارة الأشغال العام الجاري بالعمل على تصميم مشروع إنشاء مرفأ دمستان. ومن المؤمل أن يسع المرفأ نحو 250 قارباً صغيراً ومركبين شراعيين وزورقين لخفر السواحل.

واشتملت تلك المرافئ على مرافق عامة كمبنى لخفر السواحل، كافيتريا، استراحات للصيادين، محلات تجارية، مصلى، بالإضافة إلى الورش والمخازن ومواقف السيارات، وذلك بحسب المتطلبات التي حددتها وزارة البلديات والتخطيط العمراني متمثلة بإدارة الثروة السمكية.

ومن شأن المرافئ أن تساهم في انتعاش ملحوظ في مهنة الصيد وارتياد البحر من خلال تلبية متطلبات الصيادين في المنطقة وتوفير كل الخدمات الضرورية لجعل مرافئ الصيادين مرافئ متكاملة تتضمن مختلف المرافق اللازمة التي تتواءم مع متطلبات سكان المنطقة ومرتادي البحر.