العدد 4452 - الجمعة 14 نوفمبر 2014م الموافق 21 محرم 1436هـ

اليوم... ختام فعاليات مهرجان الصياد البحريني بمشاركة 100 حرفي

«البلديات»: الاستثمار المحلي للأسماك يدعم أسعارها المحلية

سمو الشيخ عيسى بن سلمان مكرماً كبار الصيادين
سمو الشيخ عيسى بن سلمان مكرماً كبار الصيادين

المنامة - وزارة البلديات 

14 نوفمبر 2014

تختتم فعاليات مهرجان يوم الصياد البحريني اليوم السبت (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، والذي افتتح الخميس تحت رعاية نائب رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وذلك بمرفأ الحد للصيادين.

وتشتمل الفعاليات على معرض تجاري ومعرض للصيادين ومقاهٍ بحرية ومنطقة تعليمية وترفيهية للأطفال، وستقام اليوم مسابقة لصيد الاسماك ومسابقة لصيد اللؤلؤ، وسيكون مفتوحا للجمهور الكريم ابتداء من الساعة 10 صباحا ولغاية الساعة التاسعة مساء.

ويعود المهرجان بالناس لأيام الغوص حيث يشارك نحو 100 حرفي لعرض مهنة الغوص بالإضافة الى الادوات المستعملة فيها، وعرض لأسماك الزينة والحيوانات البحرية.

رخصة الصيد شخصية

ومن جهتها، اكدت مديرة ادارة الثروة السمكية ابتسام عبدالله خلف أن رخصة الصيد تعد رخصة شخصية ولا يجوز التنازل عنها للغير سواء عن طريق التأجير أو الامتلاك بالباطن لذاك تم تشريع قوانين بعد مناقشة وطرح مشاكل الصيادين بصورة واضحة ومتكاملة من اجل تنظيم عملية الصيد عن طريق منع عملية البيع والشراء والتلاعب والاستغلال لرخصة الصيد.

واوضحت أن يوم الصياد البحريني يسلط الضوء على عملية الصيد والانتاج الغذائي البحري ويعد تقديرا للصياد البحريني عبر التاريخ للدور المرموق الذي يلعبه في التنمية المستدامة كون اقتصاد البلاد قائما في الماضي على عملية الصيد وحدها قبل اكتشاف النفط في عام 1932 حيث كانت تستخدم فيه الحضور والقراقير غير المؤثرة على عملية استنزاف الثروة السمكية.

واكملت خلف ان الثروة السمكية قد واجهت تحديات عالمية طبيعية في الاونة الاخيرة كمحدودية المساحة الجغرافية البحرية وتزايد عدد السكان وتراجع عملية المد والجزر الى جانب التوسع العمراني والاحتباس الحراري، الامر الذي اثر سلبا على المخزون السمكي وقلة الشعب المرجانية، لذلك استحدث الاستزراع السمكي بنوعيه البري والبحري حيث يعتمد النوع الاخير على وضع احواض عائمة في مساحة بحرية محددة تتم فيها تغذية صغار الاسماك على الطحالب ويستغرق الانتاج من 6 الى 10 شهور.

2600 بيت مرجاني اصطناعي في أرجاء بحرية مختلفة

وبيّنت ان 50 في المئة من سكان العالم يحصلون على حاجتهم السمكية من عملية الاستزراع السمكي وذلك بحسب احصاءات الامم المتحدة والتي برزت فعالياتها لمواجهة التحديات البحرية المرتبطة بالتوسع العمراني وانحصار المساحات الشاطئية وعوامل التلوث التي انتجت تدهورا بليغا في البيئة البحرية ساهم في تراجع نمو الشعاب المرجانية، وقد قامت الوزارة بصنع 2600 بيت مرجاني اصطناعي ووضعه في ارجاء مختلفة من اعماق البحار، ما ساهم بتجديد البيئة البحرية وزادت من الانتاج السمكي للهامور والربيب والشعري وانواع عديدة من الاسماك.

واردفت ان جهود وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني في دعم الصيادين البحرينيين تتمثل في الاجتماعات المستمرة معهم وبحث قضاياهم الملحة والتي تمخضت عنها دعم الحكومة لهم لتوفير مواد البنى التحتية من مرافئ بحرية وقروض مقدمة من بنك التنمية ومساعدات من تمكين ودعم اسعار الديزل الى جانب توفير العمالة وتجديد رخص الصيد بأسعار رمزية، كل ذلك يسير جنبا الى جنب مع برامج الشعاب المرجانية الاصطناعية والاستزراع السمكي واطلاق صغار الاسماك في البحر لزيادة المخزون السمكي.

ووجهت خلف دعوة لدعم الجهود التي تبذلها الوزارة للحد من الصيد الجائر عن طريق التزام ممتهني الصيد بالقوانين والانظمة البحرية كافة واستخدام ادوات الصيد القانونية وعدم الاتكال الكلي على العمالة الاجنبية في الصيد وتقليل كمية الاسماك المصدرة للخارج واستبدالها بالاستثمار المحلي وطرح الاسماك بأسعار معقولة للمواطنين، آملة ان يحافظ الجيل القادم على هذه المهنة ويتمسك النوخذة البحريني بدوره في قيادة عملية الصيد.

أحد عروض مهرجان الصياد البحريني
أحد عروض مهرجان الصياد البحريني

العدد 4452 - الجمعة 14 نوفمبر 2014م الموافق 21 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً