نقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، أمس الجمعة (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، عن مصدر مسئول في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قوله إنه لم يتم انعقاد الجلسات التحضيرية للقمة الخليجية، التي كان من المفترض أن تكون في وقت مبكر، مشيراً إلى أنه بعد صدور تعليمات التحضير للقمة في الدوحة طُلب منهم التريث حتى «إشعار آخر»، وهو مؤشر يدل على خلاف قائم بين الدول الأعضاء، حول انعقاد القمة الخليجية.
وأكد المصدر أن الرؤية لاتزال ضبابية حول انعقاد القمة الخليجية المقرر لها أن تنعقد في العاصمة القطرية (الدوحة) في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وذكر المصدر أن أحد التوقعات في حال لم تحل القضايا الخلافية العالقة بين قطر ودول المجلس، أن يلجأ بعض دول مجلس التعاون إلى «خفض» درجة التمثيل.
وقال المصدر: «إن الإشكالية التي تواجههم في حال انعقاد القمة هي عدم تمكن المسئولين في الأمانة من إنهاء الاجتماعات التحضيرية بوقت كافٍ، والتي عادة ما تقرر جدول الأعمال ومناقشتها في القمة المقبلة في المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون».
وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت يوم الخميس الماضي، نقلاً عن مصادر رسمية خليجية، قولها إن انعقاد القمة الخليجية سيكون في موعدها الشهر المقبل في الدوحة، بينما تسربت أنباء عن احتمال انعقاد قمة طارئة في الرياض الأسبوع المقبل، لحلحلة الخلافات الناشبة.
العدد 4452 - الجمعة 14 نوفمبر 2014م الموافق 21 محرم 1436هـ
نريد اتحاد
هدفنا اتحاد دول أنظمتها وشعوبها وعاداتها وتقاليدها متشابهة لم يتفقون في يوم على هدف لا عملة موحدة ولا حدود مفتوحة ومشاريع متكررة وحرب قائمة بين أنظمتها ماعدا سلطنة عمان ونقول لاعزاء لكم