أصيبت سيدة بحرينية بحروق جراء انفجار أسطوانة غاز «سلندر» بمنزلها الكائن في قرية بوري.

وألحق الانفجار، الذي وقع مساء يوم الاثنين الماضي (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، بسبب تسرب غاز الأسطوانة، بالسيدة حروقاً من الدرجة الثانية وبنسبة تبلغ 65 في المئة، وذلك بحسب تأكيدات رب الأسرة علي عبدالرسول.

وفي حديثه لـ «الوسط»، نوه عبدالرسول إلى أن زوجته ترقد في مجمع السلمانية الطبي حالياً، وهي خارج وعيها بسبب تخديرها من قبل الأطباء، مشيراً إلى اعتمادها على التنفس الصناعي، فيما الزيارات لها محدودة، مبيناً أن الأطباء أكدوا أنها ستستعيد وعيها بعد فترة.

وفي التفاصيل، أوضح عبدالرسول «تفاجأت عند الساعة 9 من مساء يوم الاثنين الماضي، وبعد أن كنت قاصداً عملي، باتصال من قبل بعض الأهالي، يخبرني بوقوع انفجار في شقتي، لأقفل راجعاً وسط ذهول وارتباك».

وأضاف «توجهت على الفور للأسطوانة، فأغلقتها وقطعت الأنبوب، مستعيناً على ذلك بما لدي من خبرة في مجال السلامة، ثم توجهت للباب الخلفي وكسرته، لأجد زوجتي داخل الغرفة وهي تصرخ وتطلب النجدة، حيث تركزت الإصابات التي لحقت بها، في منطقتي الصدر والظهر».

وعن أسباب وقوع الانفجار، قال: «يبدو أن الأسطوانة كانت تسرب بعض الغاز بسبب عدم توصيلها بشكل محكم، ما أدى لتراكمه في الشقة، وحدوث الانفجار لحظة إعداد زوجتي وجبة العشاء للأطفال».

وأضاف «عند وقوع الانفجار، توجهت زوجتي للحمام وحاولت إطفاء الحريق الذي أصابها، ثم توجهت للغرفة، وأحمد الله على أن طفلتي البالغة من العمر 10 سنوات فطنت للأمر وحملت أختها الرضيعة، ونزلت بها مباشرة بعد وقوع الانفجار، كما أحمد ربي ثانيةً لأن ابنتي الثالثة لم تكن متواجدة في المنزل لحظة وقوع الانفجار».

ووصف عبدالرسول ما حدث بأنه «كان انفجاراً قوياً أدى لوقوع أجزاء من سقف الشقة، حتى أن بيوت الجيران والمحلات القريبة من المنزل، اهتزت بسببه، ما دفعه الأهالي لأن يهرعوا لمكان وقوع الانفجار والتواجد بالقرب من المنزل».

وبين أن «رجال الإطفاء وصلوا بعد أن تمكن الأهالي من إخماد الحريق، فيما قدمت سيارة الإسعاف التابعة لمجمع السلمانية وكان الأولى أن يأتي إسعاف المستشفى العسكري»، مثنياً على رغم ذلك على المعاملة التي تلقتها زوجته في السلمانية، وخص بالذكر الطبيب صادق العكري.

كما ذكر أن موظفي وزارة الداخلية، جاءوا في اليوم التالي لوقوع الحادثة، وذلك من أجل التحقيق في الموضوع، والسؤال عن أسباب وقوع الانفجار.