أظهرت إحصائيات هيئة الكهرباء والماء المتعلقة بعدد ومدة الانقطاعات الكهربائية الجزئية التي تحصل في مناطق مختلفة من البلاد خلال فصل الصيف، أن متوسطة الانخفاض في الانقطاعات خلال أشهر الصيف تراجعت بواقع 20 في المئة سنوياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وسجلت الهيئة نسبة انخفاض في متوسط مدة الانقطاعات خلال أشهر الصيف مقارنة بين الأعوام 2012 - 2014 بنسبة تتجاوز الـ 70 في المئة.
وجاءت البيانات الواردة عن هيئة الكهرباء والماء، والتي حصلت «الوسط» على نسخة منها، أن شهر يوليو/ تموز بات يعتبر من أكثر الشهور خلال الصيف التي تشهد انقطاعات كهربائية جزئية بسبب أحمال إضافية على شبكات التوزيع على الأغلب، وذلك من بين 4 أشهر تصنفها الهيئة من ضمن فصل الصيف هي: مايو/ أيار ويونيو/ حزيران ويوليو/ تموز وأغسطس/ آب. وقد سجلت الهيئة خلال شهر يوليو من العام 2012 أكثر من 8267 حالة انقطاع على مستوى مختلف مناطق البحرين، و6750 انقطاعاً خلال الشهر نفسه من العام 2013، و5896 انقطاعاً خلال العام الجاري، إلا أنه على رغم هذه الأعداد قد حققت الهيئة نسبة انخفاض في عدد الانقطاعات بالمقارنة مع الأعوام الماضية بنسبة 29 في المئة.
وسجلت شهر أغسطس/ آب تراجعاً من حيث عدد الانقطاعات خلافاً للأعوام ما قبل 2010، وسجلت هذا الشهر بحسب إحصائيات هيئة الكهرباء والماء متوسط 5500 انقطاع خلال الأعوام 2012 و2013 و2014.
هذا وعلى صعيد التحسن في مدة الانقطاعات بين الأعوام 2012 - 2014، فقد سجلت الهيئة انخفاضاً في متوسط مدة الانقطاعات خلال أشهر الصيف بنسبة تصل إلى 70 في المئة. وكانت أقصى فترة انتظار للانقطاعات الكهربائية قبل المباشرة في إصلاحها وإرجاع التيار مدة ساعة ونصف أو ساعتين على أعلى تقدير.
ولتخفيض عدد ومدة الانقطاعات الكهربائية؛ قامت هيئة الكهرباء والماء بمبادرات وإجراءات هدفت إلى ذلك، أولاها على صعيد تعزيز قنوات التواصل مع الجمهور عن طريق مركز الاتصالات الرئيسي، حيث يوجد في الوقت الحالي 40 خطاً للاتصال على الرقم الموحد 17515555، وكذلك 10 خطوط على الرقم المجاني (Toll-free) 80001110، علماً أنه يتم زيادة عدد الموظفين فترة الصيف الذين يجيبون على المكالمات من 40 موظفاً إلى 60 موظفاً لسرعة التجاوب مع المكالمات، وتحسين جودة الخدمة والتواصل المستمر مع مقدمي البلاغات.
وثانياً، تقوية شبكات نقل وتوزيع الكهرباء خلال العامين 2013 و2014، وذلك من خلال بناء وتشغيل 11 محطة نقل رئيسية 11/66 كيلوفولت، وبناء 180 محطة توزيع فرعية جديدة 11 كيلوفولت/400 فولت عبر موازنة مخصصة قدرها 15.6 مليون دينار لتقوية وتوسعة شبكة توزيع الكهرباء منها: مشروعات تقوية شبكة جهد 11 كيلوفولت بلغ عددها (60) مشروعاً بتكلفة إجمالية وصلت قيمتها 11.4 مليون دينار، وتقوية الشبكات الفرعية التي تغذي الأحياء السكنية والبيوت ذات الجهد المنخفض (400 فولت) التي بلغ عددها (430) مشروعاً بتكلفة إجمالية قيمتها (4.2) ملايين دينار.
وثالثاً، إتمام برامج الصيانة الدورية للمعدات والمنشآت الكهربائية كافة، وصيانة شبكة توزيع الكهرباء، عبر موازنة مخصصة قيمتها 7.5 ملايين دينار لمشروعات الصيانة الوقائية والطارئة، وهي التي تشتمل على: فحص وصيانة أو استبدال 8560 محطة فرعية أو معدة رئيسية بشبكة توزيع الكهرباء موزعة على جميع مناطق البلاد، وتشمل كذلك أعمال الصيانة الطارئة على مدار العام.
ورابعاً، تعزيز المتطلبات اللوجستية للتعامل مع الانقطاعات من خلال تحديث الخطط لمواجهة صيف العام 2014 وما يليه، وسد النواقص والثغرات في الإجراءات في حالة الانقطاعات الكهربائية. وأما خامساً، إنشاء مراكز الصيانة الفرعية في المحافظات عبر تدشين أربعة مراكز صيانة في المحرق والرفاع والبديع فضلاً عن المركز الرئيسي في المنامة، وتعزيز أجهزة مركبات تحديد موقع العطب بصورة دقيقة، إذ يوجد لدينا 17 مركبة مزودة بمعدات فنية متطورة تتضمن برنامج يتميز بالقدرة على التنبؤ التقريبي بمواقع الأعطال ما يساهم في تقليص فترات التصليح، إضافة إلى استخدام تطبيقات برنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) المتطور.
وسادساً، يشمل دعم المتطلبات الفنية وزيادة الطاقم البشري من خلال رفع عدد الفنيين والمختصين ضمن فرق الطوارئ، وزيادة القوى العاملة على أنشطة الصيانة المختلفة، حيث لدى الهيئة الآن 50 مهندساً و410 فنيين موزعين بحسب حجم العمل على مراكز الصيانة الرئيسية التي تخدم جميع مناطق المملكة بزيادة قدرها 18 في المئة عن العام 2013، إلى جانب شراء عدد 169 مولداً هذا العام وبأحجام مختلفة، وبلغ مجموع المولدات المتوافرة لدى الهيئة 294 مولداً متنقلاً.
العدد 4452 - الجمعة 14 نوفمبر 2014م الموافق 21 محرم 1436هـ
نعم
هذا السنة قلة الانقطاعات بسبب الخلل عساء دوم بس كثرة الانقطاعات على بعض من المواطنين بحجة عدم دفع الفواتير
يا وزارة الكهرباء
شوفوا دولة الكويت و قطر و الامارات و حتى عمان كلهم مطورين و يعفونهم من الكهرباء و الماء و يعفونهم من القروض و اجحنا اهني فقر و حالتنا حالة و و بعد يبغون تدفع على الفواتير و الواحد معاشه ما يزيد عن 350 دينار