قام الرئيس الأفغاني الجديد أشرف عبد الغني بأول زيارة دولة إلى باكستان أمس (الجمعة) في رحلة تستمر يومين لإصلاح العلاقات بين الجارتين وإزالة أسباب انعدام الثقة بينهما. وتضررت العلاقات بين باكستان وافغانستان بالاتهامات المتبادلة حيث تقول كل دولة إن الأخرى تستضيف وتشجع متمردين معادين لها يعبرون الحدود وينفذون هجمات قاتلة.
وقالت تسنيم اسلام المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية إن المحادثات التي ستجري بين الرئيس الأفغاني ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الذي تولى السلطة العام الماضي ستكون واسعة النطاق وإنها ستتطرق الى قضايا عديدة. وقالت «السلام والأمن وكل ما له صلة بالتعاون الثنائي والتعامل السياسي والتعاون الاقتصادي وبرامج التدريب... كل شيء على مائدة التفاوض». ومن أسباب قلق باكستان الرئيسية تنامي النفوذ الهندي -خصمها التقليدي- في أفغانستان مع انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي من البلاد هذا العام. ودربت الهند مئات من قوات الأمن الأفغانية في إطار اتفاق ثنائي.
العدد 4452 - الجمعة 14 نوفمبر 2014م الموافق 21 محرم 1436هـ