تناقلت وسائل الإعلام العربية والدولية خبر انسحاب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد من نهائيات كأس العالم التي تنطلق منتصف يناير من العام المقبل في العاصمة القطرية الدوحة الذي تم وسط تكتم شديد قبل وسائل الإعلام المحلية.
في ميزان الربح والخسارة، فإن البحرين (أي كرة اليد البحرينية) هي الخاسر الأكبر من هذا القرار، والاتحاد الدولي لكرة اليد هو سعيد بأن منتخبا كمنتخبنا الوطني يعتبر من المنتخبات النامية على المستوى العالمي ينسحب من البطولة كي يعوض بمنتخب كبير لم يتمكن من التأهل من خلال التصفيات كما حدث لألمانيا التي استدعيت بدلا عن أستراليا، بينما البلد المضيف سيخصص معيشة وسكن ومواصلات وأوقات تدريبات منتخبنا للمنتخب البديل وكأن شيئا لم يكن.
الانسحاب من بطولة إقليمية على المستوى العربي أو الخليجي لأي سبب كان قد يكون مقبولا، أما بطولة كبطولة كأس العالم للانسحاب منها تبعات لا طائل تأثيرها لسنوات قادمة لها ليس معقولا أبدا.
كلفة الانسحاب من بطولة كأس العالم بحسب تصريحات رئيس الاتحاد الدولي المصري حسن مصطفى لـ «الوسط الرياضي» ستكون شديدة، المعطيات والمؤشرات تقول بأن كرة اليد ستكون تحت الحظر بين سنتين إلى 4 سنوات، لا مشاركات خارجية على المستوى القاري لكل الفئات بالنسبة للمنتخبات والأندية، لا مشاركات للحكام الدوليين والقاريين، لا انتقالات لاعبي أندية، ذلك يعني عودة كرة اليد سنوات إلى الخلف وقد يؤثر على أرزاق اللاعبين المحترفين.
(حسافة) على جيل يعتبر الجيل الذهبي لكرة اليد البحرينية من حيث الأداء والإنجازات على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي أن تكون نهايته بهذه الطريقة غير المتوقعة، هو ينتظر بين لحظة وأخرى خبرا سعيدا بإنهاء ملف العاطلين فيه قبل الذهاب لكأس العالم بعد برونزية الآسياد وفضية آسيا، أما الآن فالجيل قمة الإحباط بكل تأكيد والكل يعيش ذات الشعور.
أرجو وأناشد كل من يملك قرارا يعيد منتخبنا الوطني لبطولة كأس العالم أن يبادر بإعادة اللعبة على الخط السليم حتى لا تدخل النفق المظلم؛ فالقصة أبعد من مشاركة من عدمها، ولو كان الانسحاب من دون هذه التكاليف الباهظة لقبلت على مضض على رغم مرارتها (...).
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4451 - الخميس 13 نوفمبر 2014م الموافق 20 محرم 1436هـ
في ذمة الله
في ذمة الله
في ذمة الجميع
في ذمة اللجنة الأولمبيه وإتحاد اليد الذي لايملك قراره. ولاننسى من ذبح كرة اليج من الوريد إلى الوريد وظل يطبل للمسؤلين ويدعم ناديه بالتحريض على الانديه الاخرى وكأنه مافي في هالبلد إلا اللون الأصفر
...
حتى في هاي حاطين على الاهلي... صدق ......
لا يهمك
ترى في ميزانية لتعويض الاعبين و وضع الفريق على الطريق الصحيح و جذب الاطفال و المواهب الى اللعبة ووووو
تدخلت السياسة في الطيران و خربت احسن خطوط طيران الخليج
و الحين تتدخل في السياسة و تخرب جيل من الاعبين
...
السبب معروف
لست من متابعي الاخبار الرياضية لكن انجازات منتخب كرة اليد (الوطني) بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى جذبت انتباهي. اما الانسحاب من بطولة كأس العالم التي يزعم انها نتيجة للخلافات السياسية مع البلد المضيف فوراءها اسباب آخرى قرأنها في تعليقات البعض عندما تأهل المنتخب للبطولة و كيف تم طأفنة المسألة و كأن المنتخب يمثل طائفة اللاعبين و ليس الوطن! هذه الخطوة المعروفة الاسباب ستضر اللاعبين و اللعبة لكن الخسر الاكبر هو البحرين التي تبحث عن انجاز رياضي مرموق منذ سنوات
تدمير
الان وضحت الرؤيه التدمير للمنتخب وابتعاد الاسماء الرنانه خلال سنتين التوقيف والبديل موجود وهو من الخارج وبالنسبه للامارات وزج اسمها مع منتخبنا في قضية الانسحاب المشئومه والاشاعه عن المنتخب المصري هي للتمويه ليس الا والمسئولين الاماراتيين والمصريين من المستحيل ان يدمروا مستقبل منتخباتهم واخيرا نتمني من ابطال منتخبنا ان يتحلوا بالصبر وعدم اعطاء اي تصريح وهم منفعليين والله يصبرهم والي الامام دائما رغم الصعاب
من يملك القرار
لازلتا لانعرف ماهو السبب ومن هو صاحب القرار في الانسحاب واذا كان يدري صاحب القرار بالعقوبات فهي مشكله وان كان لا يدري فالمصيبه اعظم ...... رجائي ثم رجائي ولاني احد المحببن للعبة اليد وجميع الالعآب المسارعه بالعوده وتجنب كل ما قد يحصل من دمار ونهاية للعبة اليد والسلام عليكم ورحمة الله الاخ محمد