تمكنت جامعتان بحرينيتان، بحسب تصنيف صادر عن مؤسسة كيو إس، من الحصول على مركزين ضمن قائمة أفضل 50 جامعة عربية.
واحتلت جامعة الخليج العربي المركز الثلاثين، فيما جاءت جامعة البحرين في المركز الثامن والأربعين.
جاء ذلك في تصنيف كيو إس الأول لجامعات المنطقة العربية، والصادر أمس الأول الأربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، متضمناً تصنيفان، الأول لأفضل 25 جامعة، والثاني لأفضل 50 جامعة.
وبحسب التصنيف الخاص بعامي 2014 - 2015، فقد غابت البحرين عن قائمة أفضل 25 جامعة عربية، فيما تمكنت السعودية من احتلال المركزين الأول والثالث عبر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود، أما المركز الثاني فقد تبوأته الجامعة الأميركية في بيروت.
وفي بيانها الصادر بهذا الخصوص، والذي تلقت «الوسط» نسخة منه، بينت مؤسسة كيو إس، قيامها بمشاورات مكثفة مع القيادات الجامعية في المنطقة لتحديد المنهجية المناسبة، وسط حضور أكثر من 100 من الأكاديميين لاجتماع كيو إس لتقصي المعلومات في أبوظبي في النصف الأول من العام الجاري.
وذكرت أن الإصدار الأول للتصنيف، يستند على تسعة معايير، تمثلت في السمعة الأكاديمية، السمعة لدي أصحاب العمل، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، أعضاء هيئة التدريس الدوليين، الطلاب الدوليين، أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه، تأثير الموقع الإلكتروني، الأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، والاقتباسات لكل بحث.
هذا، ومن المؤمل أن تضيف المؤسسة معياراً إضافياً ومستقلاً، يتمثل في الأبحاث باللغة العربية لأعضاء هيئة التدريس، إلا أنها لا تزال تسعى للتحقق من دقة المعيار عبر المصادر المتاحة.
وتحدث البيان عن مساهمة أكثر من 2350 من أصحاب العمل و3500 أكاديمي من المنطقة العربية في الحصول على نتائج السمعة المعنية، وذلك من خلال الاستبيان الذي «يعتبر الأكبر من نوعه في المنطقة».
وكان لافتاً هيمنة الجامعات الخليجية على النتائج الخاصة بأفضل 50 جامعة، وسط سيطرة كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى والثانية من حيث عدد الجامعات لتشاركان بعشر وتسع جامعات على التوالي.
وتضمن التصنيف، تواجد 3 جامعات سعودية ضمن المراكز الثلاثة الأولى، بما في ذلك جامعة الملك عبدالعزيز والتي احتلت المركز الخامس.
أما الإمارات، فقد تمكنت جامعتان منها، من الحصول على مركزين ضمن العشر الأوائل، تمثلت في جامعة الإمارات العربية المتحدة (المركز السادس)، والجامعة الأميركية في الشارقة (المركز السابع). تعليقاً على ذلك، قال المدير الإداري لمؤسسة كيو إس نونزيو كواكواريلي: «نحن نفخر بمستوى المشاركة التي أقمناها مع جامعات المنطقة العربية، كما أننا على ثقة من أن الإصدار الأول من هذا التصنيف سيشعل درجة أعلى من المشاركة والتعاون بين الجامعات إقليمياً ودولياً، كما يشجع على إجراء مناقشة بناءة».
وأضاف «نتطلع إلى تلقي التقييمات والردود من الجامعات والطلاب وأصحاب العمل، مؤكدين في الوقت ذاته التزامنا بمواصلة تقديم رؤى وأفكار ذات قيمة للجهات المعنية لدينا».
بدوره، أشار رئيس وحدة كيو إس المعلوماتية بن ساوتر، إلى أن قطاع التعليم العالي هو بيئة جماعية، ومؤسسة كيو إس، كانت واحدة من المحفزات الرئيسية للتغييرات الإيجابية فيما بين الجامعات، لافتاً إلى أن التصنيفات الصادرة عنها تؤكد على أهمية البحث العلمي ومن ثم العمل على تعزيز التعاون البحثي بين المؤسسات، إلى جانب التركيز على أهمية وجود هيئة التدريس الدولية وهيئة الطلاب الدوليين. وأضاف «إلى جانب ذلك، ننوه هنا بتخصصنا المحض وتفردنا المنهجي بعنصر سمعة المؤسسة لدى أصحاب العمل، حيث ندعو لسد الفجوة فيما بين الجامعات وسوق العمل، في ظل اعتقادنا بطموح الجامعات لإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل إقليماً ودولياً بجانب الأبحاث الرائدة والابتكار». جدير بالذكر، أن مؤسسة كيو إس، تعتزم عرض ومناقشة نتائج التصنيفات في «منتدى شبكة تواصل الجامعات: التصنيفات والمشاركون في المنطقة العربية» والذي سيعقد اليوم الجمعة (14 نوفمبر 2014) في دبي.
العدد 4451 - الخميس 13 نوفمبر 2014م الموافق 20 محرم 1436هـ
لكل مجتهد نصيب
و لكل واحد يشتغل على الطائفية بعد نصيب .. و خل القرعة ترعى