رأى المترشح المستقل عن الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة ناصر القصير، أن التخلي عن ممارسة العمل السياسي العام سيؤدي إلى أن يتقلد الأمر من هو ليس أهلاً له من طلاب المال والشهرة. وقال خلال افتتاح مقره الانتخابي أمس الأول الأربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في السقية: “في ظل هذا العصر المعلوماتي المتسارع وتغيراته المتلاحقة ليس هناك أسوأ من أن يتصدى الانتهازيون للشأن العام فهم لن يكتفوا بحرف المجلس النيابي عن ممارسة دوره الرقابي والتشريعي بسبب عدم قدرة البعض منهم وعدم أهلية البعض الآخر مهما كان هذا الدور محدوداً، بل سيحولون قبة البرلمان البحريني بيت الشعب وحصن الجماهير إلى سلم يصلون به إلى مطامعهم ولو كان ذلك على حساب الوطن”.
وأشار إلى مدى حاجة البحرين في هذا الوقت إلى العقلاء من أبنائها وإلى من يستطيع تغليب صوت الحكمة والأمل ومن يستطيع العمل بإخلاص وتفانٍ وجد في سبيل تحقيق الرخاء والتقدم، منوهاً إلى أنه قرر المشاركة لإحداث تغيير وتحمل المسئولية، فيما دعا الجميع للسمو على كل العثرات والصعاب والعمل يداً بيد من أجل بناء واقع جديد.
وأضاف “أنا متقاعد ولست ملتزماً بعمل أو دراسة ومازلت أمتلك طاقة دفعتني لدخول السباق البرلماني بغية الوصول لقبة البرلمان لما أمتلك من الخبرة في التعامل مع المشكلات وقضايا الناس ولا أدعي أن لدي العصا السحرية التي تحل المشاكل في أربع سنوات إلا أني أعدكم للعمل بلا كلل لتحقيق برنامجي الانتخابي”.
القصير والذي جعل شعار حملته الانتخابية “أمل وعمل”، أعلن عن برنامجه الانتخابي والذي ضم عدداً من المحاور منها تقديم الدعم اللازم لاستمرار تطوير وإصلاح التعليم من خلال إخضاع المناهج التعليمية للتجديد المستمر، والتركيز على المناهج التي تتواكب واحتياجات سوق العمل إلى جانب تحسين أوضاع المدرسين.
وتابع أن من بين نقاط العمل ضمن محور إصلاح التعليم تحسين الأنظمة الإدارية وتوظيف المؤهلين القادرين على التدريس بالشكل الذي يلبي تحسين مخرجات التعليم الفني والتقني والاهتمام بهذا القطاع التعليمي المهم وتعزيز البرامج التدريبية في هذا الجانب، تحسين البيئة التعليمية من خلال إنشاء المدارس الحديثة واستخدام وسائل التعليم المتطورة إلى جانب ضرورة تشكيل لجنة تتكون من الخبراء المهنيين في مختلف القطاعات والجهات المعنية بإصلاح التعليم لوضع البرامج الكفيلة بتحسين مخرجات التعليم الثانوي والجامعي لسد احتياجات سوق العمل والاستفادة من الخبرات البحرينية والحد من ما وصفه بالاستغلال التجاري للتعليم.
وتطرق إلى محور حول توفير فرص العمل للبحرينيين من خلال خلق قطاعات إنتاجية جديدة وتأهيل الكوادر البحرينية إلى جانب توحيد الحملات التسويقية للبحرين وتطوير المركز المالي للبحرين من خلال استقطاب المزيد من المؤسسات المالية والمصرفية فضلاً عن تعزيز قطاع الصناعات الصغيرة. وفيما يتعلق بتوفير السكن للمواطنين كافة، أشار إلى سعيه عند الفوز بالمقعد النيابي لزيادة الموازنة المخصصة للمشاريع الإسكانية، وتوسيع مشروع الآيلة للسقوط وإعادة النظر في النظم المعمول بها لمنح القروض الإسكانية وزيادة مبالغ القروض وبدل السكن.
كما وتضمن برنامجه محوراً خاصاً بالشباب يتعلق بتوفير فرص عمل لهم وخطة للارتقاء بالرياضة في البحرين، وللمرأة نصيب أيضاً من خلال تعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة وإنشاء المزيد من برامج التنمية للمرأة.
وختم حديثه بالدعوة للتكاتف وإلقاء الماضي وخلق أجواء إيجابية لتجاوز هذه المرحلة والخروج منها أقوياء وشركاء ومتضامنين.
العدد 4451 - الخميس 13 نوفمبر 2014م الموافق 20 محرم 1436هـ
يا حليلك
يا حليلك وانت بتدافع عن مصالح الناس ولا بتسعى للمال والشهرة
موفق
موفق يا ابو نادر كل التوفيق
رحم الله امرء عرف قدر نفسه
يعني اذا في ناس تعرف انها غير مؤهله ولا لها تواجد سياسي او اجتماعي ويطلعون لنا قبل كم يوم وصور منشوره في الشوارع وشعارات ولافتات تدل على عقليه المترشح ويصل بنا الحال الى الضحك على شعاراتهم الاتخابيه يعني ليش تترشحون ناس نايمه طول هالسنين وبين ليليه وضحاها اصبحوا مترشحين نيابيين وبلديين
الاموال التي صرفت في الدعايات والاعلانات كان الافضل ان تصرف على المحتاجين والفقراء
واللي ما يحس عمره ما بحيس
الاحساس نعمه وكفا
صباح الخير
ما هي الفائدة من العمل السياسي في الدول العربية غير خراب البيوت !!! خل السياسة للغرب !!!!
وأنت إن فزت بالكرسي
فنصيبك الراتب 3500دينار وسيارة .
غريب الرياض
لان البرلمان اصبح المكان المناسب لطالبي الشهرة و الجهلة.
حرام على مل عاقل ان يتواجد في مكان شكلي و صوري و غير منتج