أكد مدير عام شرطة محافظة العاصمة، أن أعمال البحث والتحري جارية للكشف عن ملابسات حريق أحد المصارف بمنطقة ضاحية السيف وتحديد هوية الجناة والقبض عليهم، مشيراً إلى أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة.

وفي التفاصيل، أوضح أن «غرفة العمليات الرئيسية، تلقت بلاغاً بالحريق في وقت مبكر من صباح أمس الخميس (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، وعلى الفور توجهت آليات الدفاع المدني للموقع وباشرت إطفاء الحريق»، منوهاً إلى تضرر بوابة المصرف وجهاز الصراف الآلي فضلاً عن أضرار أخرى طالت بعض المكاتب المجاورة.

كما أشار مديرعام شرطة محافظة العاصمة إلى أن الأجهزة الأمنية المعنية، باشرت عملها من خلال معاينة مسرح الجريمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك جمع الأدلة التي أشارت إلى قيام أحد الأشخاص بإشعال النار مستخدماً غالوناً من البترول وزجاجة حارقة، ثم لاذ بالفرار من الموقع.

محافظ العاصمة يستنكر إحراق مصرف السلام... ويؤكد: العقاب سيطول مرتكبي الجريمة

الوسط - محرر الشئون المحلية

استنكر محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة الحريق المتعمد الذي أضرمه من وصفهم بـ «الإرهابيين» أمس الأول في مبنى مصرف السلام الرئيسي الواقع في ضاحية السيف وأسفر عن تضرر كبير في محتويات ومرافق البنك الداخلية حيث أتى على واجهة المصرف الرئيسية، وأدى إلى خسائر مادية جسيمة.

وأكد محافظ العاصمة أن العمل الإرهابي الذي طال منشأة مصرفية خاصة تعمل منذ زمن على خدمة المواطنين والمقيمين هدفه ترويع الأهالي في ظل الانتخابات وقرب موعد التصويت وإرهابهم عن ممارسة حقوقهم الدستورية التي كفلها قانون ودستور البحرين، مؤكداً أن الأجواء الانتخابية يسودها الأمن والأمان، مدللاً على ذلك بترشح أكبر عدد من المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية في تاريخ الانتخابات.

ونوه إلى أن أجهزة الدولة الأمنية ملتزمة بحماية أمن الناس وسلامة ممتلكاتهم من الصراعات التي تحدثها الجماعات الإرهابية، مؤكداً أن مواقف الجهات الأمنية ورجال الأمن مشهودة لها في إيقاف هذه الأعمال الخارجة عن القانون والقبض على المتهمين من أجل تقديمهم إلى العدالة، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود الحثيثة والمستمرة التي يقوم بها وزير الداخلية في هذا الشأن، ناقلاً إليه تحياته، ومقدراً جهود وزارة الداخلية في حفظ أمن الوطن والمواطن.

وأكد أن مسألة استهداف المرافق باختلاف أنواعها أصبح في وقتنا الراهن قضية دولية تحاربه جميع الأطراف الساعية إلى إحلال الأمن في الأوطان، ويتنافى كذلك مع القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية التي سنها الدين الحنيف. وذكر أن مملكة البحرين ماضية في استكمال مسيرة الإصلاح والتنمية بكل عزيمة دونما الالتفات إلى دعوات التخوين والترهيب في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.