أكابولكو (المكسيك) - رويترز

قال وزير النفط السعودي علي النعيمي إن بلاده ستضاعف إنتاجها من الغاز الطبيعي بحلول العام 2030، قبل أن يستدرك ليبين تخطيطها للاحتفاظ به كله في الداخل لتغذية النمو المحلي.

وأبلغ النعيمي، أمس الأول الأربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، حشداً من وزراء الطاقة والمديرين التنفيذيين في مؤتمر للغاز الطبيعي في منتجع أكابولكو المكسيكي المطل على المحيط الهادي أن «السعودية، وفي غضون العقد المقبل ستضاعف إنتاجها من الغاز الطبيعي ليصل إلى أكثر من المثلين».

وأضاف أن المملكة ستكرس ثروتها من الغاز للاستخدام المحلي لتلبية حاجاتها المتزايدة من الطاقة بما في ذلك توليد الكهرباء وتحلية المياه وأيضاً تطوير صناعتها المتنامية من المعادن، لافتاً إلى أن «السعودية حالياً ليس لديها أي خطط لتصدير غازها أو الدخول في نشاط (الغاز الطبيعي المسال)».

وفي أول تعليقات علنية له منذ أن هبطت أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوياتها بنحو 80 دولاراً للبرميل، أكد النعيمي مجدداً سياسة المملكة طويلة الأمد للسعي إلى استقرار الأسواق العالمية، رافضاً الحديث عن «حرب أسعار» دون الإفصاح عن مزيدٍ من التفاصيل.

يذكر أن السعودية، هي أكبر مصدر للنفط في العالم، وتملك إلى جانب ذلك خامس أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم والتي تبلغ وفقاً لتقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية 291 تريليون قدم مكعبة.

ووفقاً لتوضيحات النعيمي، فإن تقديراً «متحفظاً» لاحتياطيات المملكة من الغاز، يشير إلى بلوغه 300 تريليون قدم مكعبة، معتبراً أن النفط الخام سيبقى مصدر الطاقة للاقتصاد العالمي لعقود كثيرة مقبلة، دون أن يغفل الإشارة إلى الأهمية المتزايدة للغاز الطبيعي، والتي تمثل «تطورات موضع ترحيب»، على حد وصفه.