اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري في عمان مساء اليوم الخميس (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) التوافق على اتخاذ خطوات من شانها تخفيف التوتر بين الفلسطينيين واسرائيل.
وقال بعد اجتماع ثلاثي ضمه مع الملك عبد الله الثاني ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو ان "التزامات مؤكدة" تم قطعها للحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي بالقدس الشرقية المحتلة.
واضاف ان الاردن واسرائيل وافقا ايضا على اتخاذ خطوات "لنزع فتيل التصعيد" في القدس و"اعادة بناء الثقة".
واضاف كيري في مؤتمر صحافي مع نظيره الاردني ناصر جودة "من الواضح انهم (اطراف النزاع) جادون في العمل على بذل جهود للتوصل الى خفض التصعيد والقيام بخطوات لاعادة بناء الثقة".
ويعمل كيري على خفض التوتر بعد اشهر من التصعيد في القدس الشرقية ما اثار مخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في الايام الاخيرة.
والسبب الاكبر في تفاقم التوتر في القدس الشرقية يعود الى سعي اسرائيل الى تكثيف الانشطة الاستيطانية في القدس الشرقية والى توترات دينية حول باحة المسجد الاقصى.
وثارت ثائرة الفلسطينيين بسبب حملة يهودية من اجل الصلاة في باحة الاقصى، بيد ان السلطات الاسرائيلية تؤكد انها لا تملك اي خطط لتغيير الوضع القائم في الاقصى منذ 1967.
وقال كيري انه حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس اثناء لقاء في عمان، على اتخاذ اجراءات ملموسة.
وقال "بحثت انا والرئيس عباس هذا الصباح خطوات بناءة وحقيقية وليس كلامية، يمكن اتخاذها لخفض توتر الوضع".
واضاف "لقد قال بوضوح انه سيعمل كل ما بوسعه لاعادة الهدوء ومنع التحريض على العنف".