عبر عضو المجلس البلدي لبلدية المنامة حسين قرقور عن أسفه لتجاهل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني للمجلس البلدي لبلدية المنامة بعدم التنسيق معه في فعالية افتتاح مشروع كورنيش سترة. مشيراً إلى أن الوزارة تؤكد يوماً بعد يوم سياسة التهميش المتعمد لدور المجلس في المشاريع البلدية.

وقال قرقور:" لقد وصلت دعوة افتتاح الكورنيش للمجلس البلدي متأخرة في يوم الافتتاح (الثلاثاء الماضي) ولم يتم التنسيق المسبق معنا بشأن الافتتاح أو الإعداد للاحتفالات كعادة الوزارة في افتتاح الحدائق والمشاريع البلدية".

وتابع" جاءت فكرة إنشاء الممشى كمقترح مقدم من النائب محمد المزعل وليس من الوزارة وذلك بتحويل الجزء المدفون من الجسر لممشى يضم ساحلاً ومحلات شعبية وأكشاك وعريش صغير عائلي كمتنفس للمارة".

واستغرب قرقور تصريح وزير البلديات الذي أشار إلى أنه " ضمن استراتيجية تطوير وتنمية الواجهات البحرية بتنفيذ مجموعة من السواحل والواجهات ومنها كورنيش الغوص وساحل المالكية وساحل البديع وكورنيش خليفة الكبير وكورنيش دوحة عراد وساحل قلعة عرادوساحل ابو صبح وساحل الدوربالإضافة الى عدد من المشاريع قيد التنفيذ ومنها ساحل عسكر وكورنيش الفاتح وكورنيش الملك فيصل بواجهتيه الشرقية والغربية(...) ونتساءل هنا عن دور المجالس البلدية خصوصاً في المنامة الذي أصبح لا يعلم أي شيء عن هذه المشاريع التي تعتبر من صلب العمل البلدي".

وأضاف" إن استئثار الوزارة بالمشاريع البلدية وعدم إشراك المجالس البلدية لهو أكبر دليل على أن الوزارة تريد أن تنسب لنفسها الإنجازات البلديات بعد إخفاقها في الأدوار الملقاة على عاقتها، وافتتاح ممشى جسر سترة يؤكد ذلك بعد إخفاء دور المجلس البلدي لبلدية المنامة الذي تابع هذا المشروع والتصاميم الأولية حتى خرج المشروع بهذه الصورة، وعندما اكتمل المشروع أخفت الوزارة جميع هذه الأدوار للمجلس لتنسب الإنجاز لنفسها".

يذكر أن أعضاء المجلس البلدي لبلدية المنامة قد تغيبوا عن حضورا افتتاح مشروع كورنيش سترة لسبب وصول الدعوة إليه متأخرة في نفس اليوم بالرغم من أهمية المشروع الذي يمثل إحدى الواجهات البحرية الترفيهية.

ويمتد كورنيش سترة على طول المسافة الواقعة بين الجسرين الشمالي والجنوبي، حيث ستستكمل أعمال التشجير في وقت لاحق لتغطي المسافة كلها، والبالغة 1.8 كيلومتر.