لم يتوقف طمع «داعش» في انضمام الشبّان السعوديين إلى صفوفه، فبعد التغرير بهم لتنفيذ العمليات الانتحارية، التفتوا إلى فئة «الهاكرز» لاختراق الحسابات الإلكترونية التي تفضح مخططاتهم، كما انتقلوا إلى تعيين خيّاطين، لتفصيل ملابسهم «القندهارية». وانتهى الأمر بهم إلى دعوة موظفي كبرى الشركات النفطية إلى ما أسموه بـ «النفير»، من أجل الإفادة من خبراتهم في التعامل مع حقول النفط وتشغيلها في العراق وسورية، بحسب ما أفادت صحيفة الحياة.
إذ أعلن «الداعشي» منذر الزعبي المكّنى بـ «أبو غادة الزعبي» أمس الأربعاء، عن وصول زميله السابق في مجال التنقيب وحفر الآبار النفطية في شركة «أرامكو السعودية» لأعوام عدة، «أبو رجا»، للعمل مشغلاً لآبار البترول في سورية. وأوضح الزعبي أن إحدى المهمات التي سيقدمها زميله للتنظيم هي «المساعدة في إعادة إنتاج النفط الموقوف في بعض حقول النفط إلى وضعه الطبيعي».
وطلب «الداعشيون» من «أبو رجا» الإشراف على دورات تدريبية وتزويدهم بالخبرة في المجال النفطي»، موضحين في تغريدات أطلقوها عبر حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن «الحصول على هذه الخبرة أصبح صعباً». وتناقل المغردون صوراً لـ«أبو رجا» وهو يعيد تشغيل آبار نفطية، تواترت أنباء عن تعرضها لقصف طيران التحالف الدولي، إضافة إلى إشرافه على عمليات إطفاء النيران.
وتسببت تغريدة أطلقها «الزعبي» عبر حسابه، في حال إرباك وإثارة فوضى «تويترية». حين تمنّى «الثبات» له ولزميل مهنته السابق «أبو رجا» الذي قرر الانتقال إلى سورية. وكتب «أبو رجا من العمل في شركة «أرامكو السعودية»، بحقل السفانية، إلى العمل في حقول «الدولة الإسلامية»، ثبتنا الله». وأضاف: «تمت إعادة ثماني آبار نفطية بفضل رجال «الدولة الإسلامية»، تم قصفها من طيران التحالف الدولي». وذكر أنه سيتم «إعادة إنتاج النفط الموقوف في بعض الحقول إلى وضعه الطبيعي».
وطالبت حسابات منتمية لـ «داعش» ومتعاطفة معه بـ «عدم نشر صور تخصّ «أبو رجا»، وهو يمارس مهماته في آبار النفط، أو الإفصاح عن بياناته وطبيعة عمله السابق في الشركة، لافتين إلى أن ذلك يعرّضه إلى خطر الاستهداف الذي «يراقبنا على مدار 24 ساعة». ولفتت إلى أن وجود مثل هذه المهمات للمنتمين للتنظيم أمر «ضروري ويعتبر نافعاً». فيما طالب بعضهم اتخاذ هذه الخطوة نهجاً لموظفي الشركات، داعين إياهم إلى «النفير»، وذلك بشكل «عاجل»، نظراً لحاجة التنظيم إليهم. ويبدو أن محافظة الخفجي، وتحديداً حقل السفّانية يعد عاملاً مشتركاً لبعض الموظفين الذين «نفروا» للقتال مع التنظيم الإرهابي «داعش». وعبر «أبو غادة الزعبي» عن حنينه للخفجي، وإلى زميله «مهاجر إلى العراق» عبر تغريدة أشار فيها إلى الأيام التي جمعتهم هناك. فيما ردّ عليه الآخر بـ «الحمد لله أن «الدولة» أعزتنا بالمشي في أراضي الدولة الإسلامية بالسلاح ولا يكلّمنا أحد». وجاء الردّ عليه: «ومن لا يتذكّر السنين في الصحراء، ولكنها ابتلاء».
وكان المكنّى «أبو غادة الزعبي» ظهر في وقت سابق في صور مع الطفلين اللذين هربهما والدهما من المملكة للمشاركة في القتال بصفوف «داعش، وهو من سكان محافظة الخفجي في المنطقة الشرقية. وتواردت أنباء أن اسمه منذر الزعبي، وعمل «مشغلاً» في حقل السفانية النفطي التابع لـ «أرامكو السعودية». ولم يُعرف عنه التشدد الديني حتى سفره إلى سورية 2012. الذي كان «أمراً مفاجئاً» بالنسبة لزملائه وذويه.
شركات قلقة من «التسرّب».. و«أرامكو» تلتزم «الصمت» على رغم الوعود
تعيش شركات بترولية، «قلقاً»، بسبب التحاق بعض موظّفيها بصفوف التنظيمات الإرهابية، ما يمكّنهم من «تسريب بياناتها، وإفشاء أسرارها، وكشف مداخلها ومخارجها النفطية إلى التنظيم». الأمر الذي يسهّل الوصول إليها، وإلحاق الضرر والخسائر الجسيمة بها.
ويلاحظ غياب تلك الشركات عن إقامة الندوات والورش العملية التي تعنى بالتثقيف والتوعية للحدّ من الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية، أو التغرير بالانضمام إلى صفوفها.
بدورها، تواصلت «الحياة» مع «أرامكو السعودية»، لمعرفة دورها في هذا الجانب، كونها إحدى أكبر الشركات النفطية، وتملك آليات وضوابط أمنية كبيرة، وما الإجراءات التي اتخذتها لتوعية موظفيها، إلا أنها التزمت الصمت. على رغم وعودها بالردّ بعد تلقيها اتصالاً من المحرر، أعقبه إرسال بريد إلكتروني.
فيما أوضح مصدر يعمل في الشركة أنه «ليس بالإمكان حصر عدد الموظفين الذين يعملون في منطقة من مناطق آبار النفط التي تمتلكها الشركة». وذكر أن العاملين معه في «حقل السفّانية» في شتى الأقسام يتجاوزون 800 موظف.
اعطونا ايميل حق السيفي
انزين شلون نطرش السيفي
اعطونا ايميل او اي شي
الله أكبر
الله اينفر امخوخكم أن شاء الله ،،،،
احسن خبر
خلهم يطلعون دواعش بابكو وبنا غاز خلنا نفتك منهم
هههههههه
طائره تكفي لتدمير كل الابار بمن فيها