يشارك المجلس النوعي للتدريب المهني في قطاع الصناعة في المعرض الثاني للمرأة والعمل "فرص وخيارات" الذي يضم ما يزيد عن 80 شركة من القطاع الخاص وجهات عديدة من الجامعات والمعاهد والمؤسسات الصحية والجمعيات المهنية. » الذي تنظمه وزارة العمل مع المجلس الأعلى للمرأة والذي تم بالرعاية الكريمة لقرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014م في مركز البحرين الدولي للمعارض.
وقد حرص المجلس على المشاركة الفعالة في المعرض عن طريق عرض الوظائف المتاحة في القطاع الصناعي وتعريف الباحثات عن عمل على طبيعة كل وظيفة والمؤهلات المطلوبة لها وفترة العمل والراتب المخصص لكل وظيفة، كما تم خلال المعرض تعريف الإناث بالمهارات التي يتطلبها القطاع الصناعي في المملكة.
و يقوم المجلس النوعي للتدريب المهني في قطاع الصناعة بتشجيع الشركات التابعة له على تدريب و تطوير العاملين و العاملات بها، و ذلك من خلال طرح العديد من البرامج التدريبية التي تلبى احتياجاتها.
يعتبر القطاع الصناعي من القطاعات الغير جاذبة للإناث لما تحتاجه أغلب المهن في هذا القطاع إلى الجهد البدني، والذي لا تحبذه أكثر الإناث. ولكن بالرغم من ذلك نجد بعض المهن تستقطب الإناث مثل الخياطة، النسيج، موظف استقبال، مسعف، موظف هاتف، محاسب، أخصائي تدريب، أداري توظيف، محلل بيانات، عامل تغليف، فني تكييف وتبريد.
عملت القيادة الحكيمة في البحرين على إتاحة الفرصة الكاملة للمرأة في تحمل مسئولية التنمية والعمل جنبا الى جنب مع الرجل لتحقيق تقدم وازدهار الوطن وقد أكد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين في أكثر من مناسبة على اهتمام جلالته بالنهوض بالمرأة البحرينية بما يتناسب وما وصلت إليه المرأة من مكانة لائقة في المجتمع وبما تتمتع به من كفاءة عالية تؤهلها للقيام بدورها الريادي في شتى مواقع العمل .قد أولت مملكة البحرين أهمية قصوى للتدريب حيث تستثمر المملكة مبلغا يزيد عن 70 مليون دينار بحريني في مجال التدريب ويؤكد هذا وجود سوق حافلة بالفرص لتوفير خدمات التدريب في مملكة البحرين.
وتحتـل مملكة البحرين موقع الريادة في مجال تدريب وتطوير الموارد والعناصر البشرية في دول المجلس حيث كانت أول دولة في المنطقة تنشئ نظاماً للتعليم النظـامي لتدريب مواطنيها، ومنذ ذلك الوقت التزمت المملكة باستقبال القرن الحادي والعشرين بتدعيم مركزها القوي من خلال إعطاء مزيد من الاهتمام والدعم لأنشطة تأهيل وتطوير الموارد البشرية.