رفض المترشح للمجلس النيابي عن الدائرة العاشة بمحافظة العاصمة ياسر السعيد توجيه اتهام إلى أية جهة في حادث احتراق سيارته قبل أيام بمنطقة سند، واصفاً الحادث بغير المفتعل ولا يعدو كونه احتراق سيارة بسبب ماس كهربائي أو ما شابه، وليس له أي أسباب متعلقة بترشحه، وينبغي عدم إعطائه أكبر من حجمه.

السعيد ذكر لـ «الوسط» تفاصيل الحادث، فقال: «حدث ذلك يوم الإثنين الماضي، فبعد انتهائي من تركيب الإعلانات عدت إلى المنزل لأرتاح من تعب العمل وخلدت للنوم فجاءني اتصال الساعة التاسعة مساء من أحد الجيران يفيد بأن سيارتي تحترق. على الفور خرجت من المنزل وحاولت مع الجيران اطفاء الحريق ولم تفلح جهودنا حتى حضرت سيارة الدفاع المدني وأخمدت الحريق».

وأضاف «أُخِذت أقوالي في موقع الحادث ولم أشر فيها بإصبع الاتهام إلى أية جهة، وذكرت في الإفادة ترجيحي أن الحريق ناتج عن خلل فني في السيارة، مستبعدا أن يكون حادثا مفتعلا أو له سبب بترشحي للانتخابات. وأنا أرفض إعطاء الموضوع أكبر من حجمه، وعلينا أن نحصره فقط في احتراق سيارة لأسباب فنية».

وفي سؤال لـ «الوسط» عما إذا كانت هناك أي مضايقات سبقت الحادث بسبب ترشحك للانتخابات، أجاب السعيد: «أبداً... لم أتعرض لأي مضايقات، بل على العكس، هناك من شجعني وحثني على المواصلة، وأنا سعيد بذلك. فأهل هذه المنطقة متوادون ومترابطون، وشخصيا تربطني بهم علاقات جيدة إلى هذا اليوم كأهل وأصدقاء وجيران وأبناء منطقة واحدة، ولم يؤثر ترشحي على هذه العلاقة التي أعتز بها».