قررت المحكمة أمس الأربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إخلاء سبيل طالب الطب أحمد الطشاني بضمان محل إقامته، بعد أن اعتقل مؤخراً واتهم بالتورط في قضايا سياسية مع 16 متهماً.

وكانت والدة المعتقل الطشاني (من مواليد العام 1995) قالت لـ «الوسط» إن ابنها المتفوق دراسيّاً «لا دخل له في الشأن السياسي، لا من قريب ولا من بعيد، وعينه على مستقبله الدراسي».

وبينت أن السلطات الأمنية اعتقلت ابنها في مطار البحرين الدولي، خلال مغادرته للدراسة في مصر، واتهامه بالتورط في قضية سياسية تضم 16 متهماً، ليست له علاقة بهم، إذ غالبيتهم في المرحلة الإعدادية والثانوية».

وأضافت «تعرض للتعذيب في مبنى التحقيقات الجنائية، وانتزعت اعترافاته تحت وطأة التعذيب، فضلاً عن أن 4 من المتهمين أكدوا عدم معرفتهم به».

وأوضحت أنه «في المرحلة الجامعية في السنة الثانية في تخصص الطب، ومتفوق في الدراسة، ولم تتح له الفرصة بعد تخرجه في المرحلة الثانوية للحصول على بعثة، واضطررنا لتسجيله في جامعة بجمهورية مصر العربية».

وذكرت أنها رفعت شكوى إلى النيابة العامة بشأن ما تعرض له ابنها من تعذيب.

وناشدت المسئولين «التدخل للإفراج عنه، إذ لا مبرر لحرمان ابني من التعليم، بسبب قضية لا دخل له فيها».

وتابعت «ابني مهتم بالشأن الثقافي، ومولع بقراءة الروايات، والاهتمام بأية شخصية ثقافية تزور البحرين، فضلاً عن أن جميع حساباته الإلكترونية تثبت ذلك».

وتحدثت عن أنه يزور العائلة في أيام الإجازة الرسمية، متسائلة: «كيف يقوم بهذه الأعمال في هذه الزيارة، على رغم أنه لا علاقة له بها؟».