العدد 4450 - الأربعاء 12 نوفمبر 2014م الموافق 19 محرم 1436هـ

العاهل يشيد بجهود «الخيرية الملكية» و«إغاثة الشعب الصومالي» في تنفيذ المشاريع الإغاثية بالصومال

أشاد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بجهود المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي في تنفيذ المشاريع التنموية والإغاثية في الصومال، مثمناً جلالته جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وإدارة المؤسسة الخيرية الملكية وما قام به وفد مملكة البحرين لافتتاح مشاريع الصومال.

جاء ذلك خلال لقاء جلالة الملك مع نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية فضيلة الشيخ عدنان القطان.

وبهذه المناسبة، تقدم فضيلة الشيخ عدنان القطان بخالص الشكر والتقدير إلى عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على دعم جلالته لعمل المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي، ومواقف جلالته المشرفة تجاه جميع الشعوب الشقيقة والصديقة وتوجيهات جلالته السامية بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع المحتاجين في مختلف دول العالم.

كما أشاد فضيلة الشيخ عدنان القطان بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل الحكومة بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية لإغاثة ومساعدة المنكوبين في الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، ما كان له الأثر الكبير في نجاح وتميز جميع المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية للدول المتضررة من الكوارث والحروب والمجاعات والتي تعكس الرؤية التي يتمتع بها سموه في قيادة العمل الخيري، مشيداً بمساهمة المواطنين والمقيمين والمؤسسات والشركات بالتبرع لصالح الأشقاء الصوماليين أثناء موجة الجفاف التي اجتاحت جمهورية الصومال الشقيقة.

من جانبه أعرب مصطفى السيد عن عميق شكره وتقديره إلى جلالة الملك على الدعم الكبير والتشجيع المستمر الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي والمتابعة المستمرة من قبل رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وأوضح أن اللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي انتهت من جميع مشاريعها في الصومال لتكون مملكة البحرين أول دولة تنفذ مشاريع تنموية في الصومال منذ أكثر من عشرين عاماً، مؤكداً أن مملكة البحرين كانت ولاتزال من الدول السباقة في مد يد العون ومساندة الأشقاء في الصومال، إذ تعتبر البحرين أول دولة تنتهي من تنفيذ مشاريعها للشعب الصومالي من خلال العديد من المشاريع التنموية والمساعدات الاغاثية، حيث تم بناء مجمع مملكة البحرين العلمي والذي يشمل جامعة الصومال الوطنية بمختلف كلياتها من كلية الطب البشري، كلية الطب البيطري، كلية القانون، كلية الشريعة، كلية العلوم السياسية، كلية التعليم، كلية الزراعة، معهد العلوم المالية والإدارية (التدريب المسائي)، الدورات التدريبية التخصصية.

كما يحتوي المجمع على معهد لتدريس العلوم المالية لتدريب موظفي الحكومة، الأمر الذي ينعكس على تطوير المسيرة التعليمية، وإنشاء جيل من الطلاب على قدر من العلم النافع والمفيد.

ويبلغ الطلبة المنتسبون إلى الجامعة حوالي 400 طالب وطالبة في مختلف التخصصات، ويشكل الإناث منهم 30 في المئة، ويبلغ عدد أعضاء الهيئة الإدارية 23 موظفاً، كما تضم 80 دكتور جامعة، كما تم إنشاء مستشفى مملكة البحرين التخصصي على مساحة قدرها 17,500 متر مربع، ويحتوي المستشفى على العديد من التخصصات الطبية مثل مركز متخصص في العيون والأنف والأذن والحنجرة وغيرها من التخصصات الطبية الهامة.

العدد 4450 - الأربعاء 12 نوفمبر 2014م الموافق 19 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً