قررت وزارة التربية والتعليم عصر أمس الأربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إخلاء مبنى بمدرسة الدراز الإعدادية للبنين كونه آيلاً للسقوط ويأتي ذلك الإجراء بعد أن أخلت الشهر الماضي مبنىً أيضاً إثر تقرير وزارة الأشغال بعدم صلاحيته للدراسة وتهاوي أجزاء من سقفه دون أن يوقع إصابات ونقلت المعلمين للصالة الرياضية وتكدس الطلبة في الصفوف.
وفي ذلك قال شهود عيان لـ «الوسط» إن إدارة المدرسة سبق أن خاطبت الوزارة ورفعت لها تقاريراً بشأن وضع المباني في المدرسة، فيما قامت الوزارة باستدعاء إدارة المدرسة عصر أمس ووجهت لإخلاء المبنى رقم (1) على وجه السرعة.
ولفتوا إلى أن الوزارة وجهت إلى توزيع طلبة المبنى المقرر إخلاؤه ابتداءً من اليوم (الخميس) على معملين للحاسوب وصف إلكتروني والمكتبة وورشة المعادن وورشة النجارة.
ونوهوا إلى أن ورشتي المعادن والنجارة تعد من المواقع غير المناسبة والخطرة للدراسة فيها بشكل دائم.
وأشاروا إلى أن الوزارة وجهت إدارة المدرسة والعاملين لترتيب الوضع والعمل لوقت متأخر لتنظيم نقل الطلبة في الصفوف المتبقية بعد قرار الإخلاء، منوهين إلى أن اليوم (الخميس) يعد أول يوم من فترة امتحانات منتصف الفصل الدراسي.
وذكروا بأن المدرسة والتي يعود بناء بعض مبانيها إلى فترة السبعينيات تضم 5 مباني، تم إصدار قرار بإخلاء أحدها الشهر الماضي والعمل على صيانته وإخلاء الثاني يوم أمس، فيما تبقى ثلاثة مباني، اثنين منها للطلبة والثالث تم في وقت سابق إخلاء جزء منه وتخصيص المتبقي للورش.
وبينوا بأن الوضع أسهم في تكدس الطلبة في الصفوف وتراوح أعدادهم ما بين 35 إلى 37 طالباً في الصف الدراسي، موضحين بأن المبنيين المتبقيين للطلبة يضمان 16 صفاً دراسياً فقط ومعملي حاسوب وغرفة أسرية ومختبر علوم.
وأشاروا إلى أن وزارة التربية والتعليم أبلغتهم عن نيتها في جلب صفوف مصنعة للمدرسة لحل المشكلة.
وحول وضع المدرسة، أشاروا إلى أن المشكلة لا تقف عند المباني القديمة بل تصل إلى حاجة دورات المياه للصيانة والتي تعاني من تسربات بشكل دائم ونوافذ قديمة وتخلو من المضلات وغيرها.
وفي المقابل، تناقل أولياء الأمور خبر إخلاء المبنى الثاني في المدرسة، وعبروا عن استيائهم من عدم وجود ما وصفوه بالآلية الواضحة لدى الوزارة في صيانة المدارس رغم تصريحاتها المتكررة بهذا الشأن، وطالبوها بهدم المدرسة وإعادة بنائها كونها من المدارس الآيلة للسقوط وذلك حفاظاً على سلامة الطلبة والمعلمين والعاملين فيها.
وقالوا: «هل تنتظر الوزارة أن تقع جدران المدرسة على الطلبة وحدوث مصيبة لكي تيقن بأن الوضع لا يمكن السكوت عليه ولا بد من إيجاد حل جذري له عوضاً عن الحلول الترقيعية».
ولفتوا إلى أن الطلبة يبدأون اليوم (الخميس) امتحانات المنتصف الدراسي وأن عملية إخلاء المبنى في هذا الوقت من شأنها أن تربك الحركة التعليمية في المدرسة.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم سبق أن صرحت خلال يوليو/ تموز الماضي بأنها قامت بالبدء في صيانة وتجديد 42 مدرسة حكومية بالتعاون مع وزارة الأشغال، وتضمنت خطة الصيانة السنوية للمدارس الحكومية، الكشف عن الحالة الإنشائية للمباني المطلوب إخضاعها لبرامج الصيانة الدورية، وذلك للحفاظ عليها من الأعطاب والأضرار، وضمان بقائها في حالة جيدة. وتتم هذه الصيانة من خلال مقاولين مختصين في أعمال الترميم والصيانة، إذ يتم استخدام أحدث التقنيات والمواد ذات الجودة العالية، وأن أعمال الصيانة الشاملة للمدارس ستشمل جميع أعمال الترميم والصباغة للمباني الأكاديمية والإدارية والمسطحات الخارجية، إضافة إلى الأعمال الكهروميكانيكية والمتمثلة في الكشف على الأحمال الكهربائية وتسليكات الكهرباء والماء، واستبدال شبكات توزيع المياه التالفة وغيرها، إضافة إلى الأعمال اللازمة لتصريف مياه الأمطار في ساحات المدارس بحسب الحاجة، فيما تم إجراء صيانة وقائية للأعمال الكهروميكانيكية لــ 90 مدرسة من مجمل 205 مدارس سيتم إدراجها على مراحل ضمن هذه الصيانة في القريب العاجل، على أن يتم الانتهاء من أعمال الصيانة قبل بدء العام الدراسي المقبل 2014 - 2015، وذلك حفاظاً على المنشآت التعليمية، ولضمان توفير مرافق خدماتية آمنة للطلبة والهيئة التعليمية
العدد 4450 - الأربعاء 12 نوفمبر 2014م الموافق 19 محرم 1436هـ
بيئة آمنة جداً
هذه البيئة الصحية ومتطلبات الأمن والسلامة المشترطة لتمديد الدوام المدرسي !!!!!!
خلصت الميزانية
الميزانية راحت على مسيلات الدموع وعلى ........اللي جابوهم من برة سواء للقمع أو للتدريس أو للطب وغيرها وأيضاً لا ننسى السرقات وفي حساب فلان وفلان ويلا ماكو حساب.
ايه يابحرين خيرج لغيرج
بس فالحين يبنون مدارس جديده خارج البحرين للفشار والزخم ومدارس القرى ايله للسقوط
بدل نفق فلوس
البلد عليه ......وتبرعات للدول ثانية شوفو حل للدوله
الرد على زائر 8
يا زائر 8 صحح معلوماتك وللتاريخ والحقيقة هل تعلم ان بعض المدارس في المحرق -وأقول ذلك لأني محرقي - حالتها اسوا من مدرسة الدراز تفضل وقم بزيارة مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات كمثال
شاطرين على المدارس الخاصة
لو في مدرسة خاصة لاغلقت وتم سحب رخصتها ايضا وبدون انذار. ومدارس الوزارة تعبانة
عجيب غريب
وزارة التربية تقوم بمحاسبة المدارس الخاصة عاى ابسط الاشياء وتنسى نفسها...
40% من الميزانية
40% من الميزانية ترجع لخزينة الدولة والمدارس طايحه على رؤوس الطلاب
ويش هالحاله
عندك تاكل قال لا عندك تغرم قال اي
الربع اييبون ناس من برا ويجنسونهم ويدفعون لهم
والبيوت و المدارس خل تطيح ع الناس !
الله المعين
الله يكون في عون الطلبه شكلها مايفتح النفس للدراسه.. وينه الطالب يتفوق في هالجو الدراسي
طالب سابق
أنا كنت طالب في المرحلة الإعدادية في سنة 2001 في مدرسة الدراز... وأتذكر في أحد الأيام كان عدد كبير من الطلبة غائبا بسبب مناسبة معيّنة (وذلك من لطف الله) و في أثناء حصة اللغة العربية سقطت قطعة من السقف أكبر من حجم الكف قليلا على طرف وجه أحد الطلبة وكان جالسا أمامي مباشرة!!! الحمدلله لم يصب بأذى كثير حيث أنه حدث له جرح فوق حاجبه وتمت خياطته في المستشفى. لكن وبعد 13 سنة من تلك الحادثة أستغرب أن المبنى لم يغيّر أصلا ولم تتمّ صيانته أو ترميمه بشكل لائق!!!! عار و أي عار!
رسالة الى اولياء الامور
سلامة ابنائكم في ارقابكم ،، مباني آيلة للسقوط ،، وطلاب ف الورش مع الادوات الحادة ،، لابد من وقفة احتجاجية قوية تتمثل في عدم السماح لابنائكم بالذهاب للمدرسة ليومين او ثلاثة ،، لتصل الرسالة للوزارة بصورة اقوى ،،، بيئة غير صالحة للتعلبم بتاتاً ،، نعم مع الحرص على التعليم واستمراريته ولكن سلامة ابنائنا ،، وفضح وزارة الفساد اولوية لتعديل الاوضاع السيئة ع كافة الوزارات
صحيح
يبي لكم اعتصام يا اولياء الامور احتجاجا على وجود ابناءكم في هكذا مدرسة آيلة للسقوط من سنة الطبعة
فساد
بس تشيطرون على المدارس الخاصه ومبانيكم ايله الى الصقوط
الله يحفظ هالاطفال
اتحركواااااااااا ياوزارة لمتى بعد
بصقت
بصقت صراحة
لا تمييز
السبب في ذلك ان المدرسة تقع في قرية الدراز لو كانت في المحرق
او في الرفاع !!!
معلم
المدارس ايلة للسقوط في المباني ولكن الوزارة سقطت بسوء سياستها ، وكثرة اعداد المعلمين المجنسين
نعم نعم جودة وتحسين وتطوير !!!
فساد واضح وفاضح ل وزارة التربية ،، لو كانت الصيانة في جميع المدارس تتم بالصوره الصحيحة والمطلولة ما وصلنا لهالحال المأساوي ،،
عذاري
الحكومة البحرينية تبني المدارس في غزة و الصومال و و في البحرين هناك مدارس آيلة للسقوط و لا تصلح للدراسة في البلد الى جانب توظيف المعلمين الاجانب