أفادت مصادر عسكرية وقبلية بأن العشرات قتلوا في هجمات استهدفت الحوثيين أمس الأربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في مدينة رداع بوسط اليمن، حيث تعزز القبائل السنية جهودها من أجل إخراج المسلحين الشيعة من هذه المنطقة.
وأوضحت المصادر القبلية والعسكرية أن انفجاراً استهدف منزل زعيم قبلي حليف للحوثيين، مضيفة أن العديد من مقاتلي جماعة «أنصار الله»، وهو الاسم الرسمي للحركة الزيدية الشيعية المسلحة، كانوا متواجدين في المكان عند وقوع الانفجار.
والانفجار هو الأعنف الذي تشهده رداع منذ سيطرة الحوثيين على أقسام منها الشهر الماضي. وقال سكان محليون إنهم شعروا بقوة الانفجار في أنحاء البلدة التي تضم سنة وشيعة.
وقال المسئول العسكري والمصادر القبلية إن «عشرات» الأشخاص قتلوا في الهجوم الذي وقع فجراً.
إلى ذلك، أفادت مصادر قبلية في رداع بأن مسلحي القبائل شنوا سلسلة هجمات ضد دوريات عسكرية تابعة لمسلحين حوثيين في المنطقة خلال الساعات الـ24 الماضية ما أسفر عن مقتل 26 مسلحاً حوثياً.
وأوضح مصدر قبلي لوكالة «فرانس برس» أن ثلاث هجمات استهدفت ثلاث دوريات، الهجوم الأول نفذ بعبوة ناسفة في منطقة الوثبة وأدى إلى مقتل 12 شخصاً، والثاني استهدف وادي ثاه وأسفر عن مقتل خمسة حوثيين والثالث في حي المصلى وأدى إلى مقتل تسعة حوثيين.
العدد 4450 - الأربعاء 12 نوفمبر 2014م الموافق 19 محرم 1436هـ