قتل ستة أشخاص بينهم خمسة جنود، وأصيب 23 شخصاً على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة في هجوم انتحاري أمس الأربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في مدينة طبرق حيث المقر المؤقت للبرلمان الليبي، وفي تفجير آخر وقع أمام قاعدة الأبرق الجوية بشرق ليبيا، حسب مصادر طبية وأمنية.
وقال مسئول في وزارة الداخلية الليبية إن «الهجوم وقع بعيداً من فندق دار السلام حيث يعقد مجلس النواب الليبي جلساته بشكل مؤقت في هذا المقر».
وقال نائب في البرلمان الليبي طلب عدم ذكر إسمه إن «النواب جميعهم بخير لأن الانفجار كان بعيداً عن مقرهم لكن هناك احتياطات أمنية مشددة تحسباً لأي هجمات محتملة».
واوضح مصدر أمني أن «سيارة مفخخة كان انتحاري يقودها انفجرت أمام بوابة القاعدة الجوية الملاصقة لمطار الأبرق المدني» شرق طرابلس.
وأعلن مصدر طبي أن «الانفجار تسبب في مقتل الانتحاري وخمسة جنود لفظوا أنفاسهم الأخيرة في المستشفى»، في حين قال المصدر الأمني إن «الانفجار تسبب في تدمير كبير لبوابة القاعدة إضافة إلى أضرار مادية متوسطة لمسجد قريب من تلك البوابة».
من جهة أخرى في بنغازي انفجرت حقيبة متفجرات في منطقة الحدائق وسط المدينة بالقرب من مقهى الشلال مخلفة أضراراً مادية جسيمة، حسب ما أفاد شهود.
وفي أجدابيا (غربي بنغازي) فكك خبراء المتفجرات سيارة مفخخة كانت على وشك الانفجار على مقربة من مقر اللجنة الأمنية العليا للمدينة.
من جانب آخر، وصل رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني على رأس وفد يضم وزير الخارجية محمد الدايري ورئيس الأركان العامة للجيش اللواء عبدالرزاق الناظوري، أمس (الأربعاء) إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة للممكلة تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها كبار المسئولين السعوديين، بحسب ما أعلنت الحكومة الليبية.
ووفق الموقع الإلكتروني للحكومة الليبية فإن «الثني والوفد المرافق له وصلوا عصر أمس (الأربعاء) إلى الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية».
وأضاف أن «هذه الزيارة تستغرق عدة أيام وسيجري خلالها الثني مباحثات مع القادة السعوديين وكبار المسئولين تتمحور حول التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيز هذا التعاون ليشمل كافة المجالات».
العدد 4450 - الأربعاء 12 نوفمبر 2014م الموافق 19 محرم 1436هـ