العدد 4450 - الأربعاء 12 نوفمبر 2014م الموافق 19 محرم 1436هـ

المقاتلون الأكراد في عين العرب يقطعون طريقاً رئيسياً لإمدادات «داعش»

دي ميستورا يبحث تطورات الأزمة السورية

وزير الخارجية المصري والمبعوث الأممي يبحثان الوضع السوري -  AFP
وزير الخارجية المصري والمبعوث الأممي يبحثان الوضع السوري - AFP

قطع المقاتلون الأكراد في مدينة عين العرب السورية أمس الأربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) طريقاً رئيسياً يستخدمه تنظيم «الدولة الإسلامية» لاستقدام تعزيزات وإمدادات بعدما هاجموا مواقع له جنوب شرق المدينة الحدودية مع تركيا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «نفذت وحدات حماية الشعب (الكردية) عملية نوعية اليوم على طريق حلنج - عين العرب جنوب شرق المدينة استهدفت خلالها مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» خلف تلة مشتى النور» الاستراتيجية.

وأضاف أن «العملية التي وقعت عند الساعة الثالثة فجراً (01,00 تغ) وجرى خلالها تدمير ثلاث آليات ودراجة نارية، أدت إلى قطع طريق رئيسي يستخدمه التنظيم لاستقدام تعزيزات وإمدادات من محافظة الرقة»، مشيراً إلى أن المقاتلين الأكراد يسيطرون حالياً على هذا الطريق.

ويستقدم تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على مناطق واسعة في سورية والعراق بشكل متواصل تعزيزات وإمدادات من محافظة الرقة القريبة الخاضعة لسيطرته، ومن مواقعه في محافظة حلب، إلى كوباني التي تتراوح مساحتها بين ستة وسبعة كلم مربعة.

وشهدت عين العرب أمس (الأربعاء) اشتباكات جديدة بين وحدات حماية الشعب الكردية وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» قتل فيها 16 على الأقل من مقاتلي هذا التنظيم الذي قام بقصف مناطق عدة في كوباني، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة عشرة بجروح في الريف الغربي للمدينة، بحسب المرصد.

وقتل أمس الأول (الثلثاء) 11 مقاتلاً على الأقل من تنظيم «الدولة الإسلامية» وستة من مقاتلي وحدات حماية الشعب في اشتباكات دارت في المدينة.

وقتل أكثر من ألف شخص معظمهم من مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في ثالث المدن الكردية في سورية منذ بدء الهجوم عليها.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 865 شخصاً على الأقل في هذه الضربات في سورية منذ بدئها قبل 50 يوماً، هم 746 مقاتلاً من تنظيم «الدولة الإسلامية» معظمهم من غير السوريين، و68 مقاتلاً من جبهة النصرة (الفرع السوري لتنظيم القاعدة)، و50 مدنياً، ومقاتلاً إسلامياً.

من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس مع مبعوث الأمم المتحدة لسورية ستيفان دي ميستورا تطورات الأزمة السورية والأوضاع الأمنية والسياسية هناك.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي في بيان صحافي أمس، أن المبعوث الأممي عرض على الوزير شكري محصلة اللقاءات والاتصالات التي أجراها في الفترة الأخيرة مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية المعنية ورؤيته لسبل التحرك في الفترة المقبلة في إطار جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية والأفكار المطروحة في هذا الشأن.

وأضاف المتحدث أن الوزير شكري عرض خلال المقابلة الرؤية المصرية للتطورات الجارية على الساحة السورية والتشديد على الأهمية القصوى لإيجاد حل سياسي للأزمة باعتباره السبيل الوحيد للخروج من المأزق الراهن.

العدد 4450 - الأربعاء 12 نوفمبر 2014م الموافق 19 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً