العدد 4449 - الثلثاء 11 نوفمبر 2014م الموافق 18 محرم 1436هـ

عاهل البلاد يشيد بجهود "الخيرية الملكية" و"البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي"

أشاد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بجهود المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي في تنفيذ المشاريع التنموية والإغاثية في الصومال، مثمناً جلالته جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وإدارة المؤسسة الخيرية الملكية وما قام به وفد مملكة البحرين لافتتاح مشاريع الصومال.

جاء ذلك خلال لقاء جلالة الملك مع نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية الشيخ عدنان عبدالله القطان.

وبهذه المناسبة تقدم الشيخ عدنان عبدالله القطان بخالص الشكر والتقدير إلى عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على دعم جلالته لعمل المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي ومواقف جلالته المشرفة تجاه جميع الشعوب الشقيقة والصديقة وتوجيهات جلالته السامية بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لجميع المحتاجين في مختلف دول العالم.

كما أشاد القطان بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل الحكومة بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية لإغاثة ومساعدة المنكوبين في الدول والشعوب الشقيقة والصديقة مما كان له الأثر الكبير في نجاح وتميز جميع المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية للدول المتضررة من الكوارث والحروب والمجاعات والتي تعكس الرؤية التي يتمتع بها سموه في قيادة العمل الخيري، مشيداً بمساهمة المواطنين والمقيمين والمؤسسات والشركات بالتبرع لصالح الأشقاء الصوماليين أثناء موجة الجفاف التي اجتاحت جمهورية الصومال الشقيقة.

من جانبه أعرب مصطفى السيد عن عميق شكره وتقديره إلى جلالة الملك على الدعم الكبير والتشجيع المستمر الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء.

وأوضح بأن اللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي قد انتهت من جميع مشاريعها في الصومال لتكون مملكة البحرين أول دولة تنفذ مشاريع تنموية في الصومال منذ أكثر من عشرين عاماً، مؤكداً إلى أن مملكة البحرين كانت ولا زالت من الدول السباقة في مد اليد العون ومساندة الأشقاء في الصومال، إذ تعتبر البحرين أول دولة تنتهي من تنفيذ مشاريعها للشعب الصومالي من خلال العديد من المشاريع التنموية والمساعدات الاغاثية، حيث تم بناء مجمع مملكة البحرين العلمي والذي يشمل جامعة الصومال الوطنية بمختلف كلياتها من كلية الطب البشري، كلية الطب البيطري، كلية القانون، كلية الشريعة، كلية العلوم السياسية، كلية التعليم، كلية الزراعة، معهد العلوم المالية والإدارية (التدريب المسائي) ، الدورات التدريبية التخصصية، كما يحتوي المجمع على معهداً لتدريس العلوم المالية لتدريب موظفي الحكومة الأمر الذي ينعكس على تطوير المسيرة التعليمية وإنشاء جيل من الطلاب على قدر من العلم النافع والمفيد ويبلغ الطلبة المنتسبين في الجامعة حوالي 400 طالب وطالبة في مختلف التخصصات، ويشكل الإناث منهم 30%، ويبلغ عدد أعضاء الهيئة الإدارية 23 موظف، كما تضم 80 دكتور جامعة، كما تم إنشاء مستشفى مملكة البحرين التخصصي على مساحة قدرها 17,500 متر مربع ويحتوي المستشفى على العديد من التخصصات الطبية مثل مركزا متخصصا في العيون والأنف والأذن والحنجرة وغيرها من التخصصات الطبية الهامة كما يحتوي على العديد من المرافق بما يجعله مستشفى متكامل مثل قسم الاستقبال، وصالة للانتظار، وغرف العمليات، وغرف الكشف، وغرف الولادة، وقسم الطوارئ، وغرف المرضى العائدون، بالإضافة إلى غرف الممرضات، وغرف الممرضين، وصالة الغداء، وصيدلية، كما يحتوي على 10 أجنحة للنساء و 10 أجنحة للرجال، علاوة على غرف الأطباء، وقسم الإدارة إضافة إلى إجراء أكثر من 4000 عملية لإعادة وتصحيح النظر في مركز مملكة البحرين لطب وجراحة العيون في عام 2012م، كما تم حفر 10 آبار ارتوازية بعمق 300 متر لكل بئر، تضخ المياه الصالحة للشرب إلى حوالي 25 قرية من خلال شبكة من الأنابيب، حيث تنزح العديد من الأسر إلى مواقع الآبار التي تتحول إلى مناطق حيوية ونشطة جراء توفر الماء فيها، ويقوم الأهالي باستخدام الماء في حياتهم اليومية وسقي مواشيهم واستصلاح وزراعة الأرض حوالي الآبار والقرى المجاورة لها، معبراً عن فخر واعتزاز الجميع بهذا المشروع الذي أعاد الحياة لأكثر من 250 قرية، بالإضافة إلى الأهالي الذين ينزحون إلى مواقع الآبار، مما يؤكد أهمية هذا المشروع والنظرة الاستراتيجية من تنفيذه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً