صمَّمت طالبة في كلية الهندسة بجامعة البحرين تجمعاً لحاضنات الأعمال يرمي إلى احتضان المشروعات الشبابية وتنميتها في الجامعة.
وحاضنة الأعمال هي مكان في الجامعة يحتوي على جميع التسهيلات الإدارية والتكنولوجية والفنية التي تساعد المبتكرين أو المبدعين على تطوير أفكارهم ومشاريعهم الريادية وتحويلها من فكرة إلى مشروع تجاري قابل للإنتاج والتسويق.
وعرضت الطالبة في برنامج العمارة بكلية الهندسة في الجامعة حوراء نصيف، تصميمها في معرض مشروعات التخرج الذي نظمته الكلية نهاية الفصل الماضي.
والتصميم هو مشروع نصيف لمقرر مشروع التخرج الذي يبحث فيه الطالب إشكالية ما في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين.
وقالت الطالبة نصيف: "يسعى المشروع إلى تهيئة بيئة تجمع حاضنات الأعمال لطلبة جامعة البحرين والشركات التجارية الخاصة بتقنية المعلومات"، مشيرة إلى أن فكرتها ترمي إلى إيجاد بيئة لتلاقح الأفكار الإبداعية للشباب وتحويلها إلى مشروعات على أرض الواقع.
وقالت: "نحن نعلم أن الثروات الطبيعية في البحرين محدودة، غير أنه بإمكاننا استثمار العقول البحرينية والمراهنة عليها في تنشيط اقتصاد المعرفة".
وتكون التصميم – بحسب نصيف - من مبنى رئيس يحوي مكاتب الحضانات، ومباني سكنية، ومساحات للشركات التي تتجاوز فترة الحضانة وتستقل في شركات تعمل وفق أسس تجارية، بالإضافة إلى صالات للعرض، ومرافق وأبنية أخرى.
وذكرت أن الطاقة الاستيعابية للحاضانات تصل إلى نحو 250 مشروعاً للطلبة الخريجين أو الذين هم على وشك التخرج في جامعة البحرين.
وكانت لجنة من الممتحنين في برنامج العمارة ناقشت الطالبة حوراء نصيف إذ تخضع مشروعات التخرج لمرحلتين من التقييم: الأولى من جانب أساتذة برنامج العمارة، والثانية من جانب محكمين من القطاع الخاص.
ابداع
الله يوفقك