استقبل وزير الأشغال عصام عبدالله خلف بمكتبه في ديوان الوزارة الهيئة الإدارية الجديدة لجمعية المهندسين البحرينية برئاسة رئيس الجمعية مسعود ابراهيم الهرمي، أمين السر محمد الخزاعي، الأمين المالي عباس الوطني، مدير الاعلام عبدالنبي الصباح، مدير التدريب أيمن ناصر، مدير شئون العضوية أحمد الخان، مدير الأنشطة العامة ريم العتيبي ، كما حضر اللقاء وليد الساعي وكيل الوزارة.
وفي بداية اللقاء أشاد خلف بالأهداف التي تسعى جمعية المهندسين إلى تنفيذها، مؤكداً دعم الوزارة لكافة الجهود والبرامج التي تنظمها، كما نوه بالملتقى الاسبوعي الذي تقيمه الجمعية (ملتقى الثلاثاء) الذي يتم من خلاله استضافة عدد من المهندسين والمتخصصين للتحاور بشأن عدد من القضايا المهمة، ودعا مهندسي الوزارة للحرص على حضور مثل هذه الفعالية للاستفادة منها وبخاصة في الجوانب المتعلقة بالعقود والمنازعات والتحكيم.
وتقدم وزير الأشغال بالشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء جمعية المهندسين البحرينية لسعيهم المستمر في تعزيز التواصل مع وزارة الأشغال وإداراتها ومهندسيها لما فيه النهوض بالقطاع الهندسي في مملكة البحرين، مشيراً إلى احتضان وزارة الأشغال نخبة من المهندسين المتخصصين في المجالات الهندسية المختلفة يتمتعون بسنوات خبرة طويلة في ظل استخدام أفضل أساليب إدارة المشاريع على المستوى الدولي.
وناقش الطرفان إعداد جيل من المهندسين المدربين على القيام بمختلف الوظائف الهندسية من خلال الانخراط في قطاعات الوزارة المختلفة (الطرق، الصرف الصحي، الإنشاءات، المشاريع)، وتدرج المهندسين الموظفين من خلال البرنامج التدريبي والوصول إلى الوظائف المقررة لهم حسب قدراتهم، كما تمت مناقشة دمج المتدرب في برنامج عملي تطبيقي يعمل على إكسابه المهارة والخبرة بالإضافة إلى المعرفة المكتسبة من الجامعة، وإسناد الوظائف الهندسية حسب قدرة كل متدرب وأداءه أثناء فترة التقييم في البرنامج التدريبي.
كما نوقشت الكثير من المواضيع من ضمنها تأهيل المهندسين على مجال فض المنازعات والتفاوض مع المقاولين بما يخدم التعجيل بانجاز مشاريع البنى التحتية في المملكة، وعقد الدورات التدريبية المتخصصة.
من جانبه صرح رئيس جمعية المهندسين البحرينية: تقدر الجمعية كافة المواقف الايجابية للمهندس خلف تحديداً وللوزارة عموماً وتجاوبهم المستمر مع برامج وأنشطة الجمعية وفعالياتها المختلفة طوال الفترة السابقة، معرباً عن الأمل في أن يتضاعف التواصل خلال الفترة القادمة بما يحقق المصلحة العامة.
وشدد الهرمي على تعزيز التنسيق والتشاور مع وزارة الأشغال في ضوء اعتزام الجمعية تنظيم عدد من المؤتمرات والمنتديات وورش العمل للفترة القادمة من خلال دعوة المؤسسات الحكومية التي تستقطب عدداً من المهندسين والجهات الداعمة لأنشطة الجمعية للمشاركة في تلك الفعاليات، كما اقترح أن يتم اطلاع الجمعية على برامج زيارات الوفود الأجنبية التي تلتقي بمسؤولي الوزارة ليمكن الالتقاء بهم لتعم الفائدة من خلال الاشتراك معهم في النشاطات الثقافية أو العلمية أو دعوتهم لالقاء بعض المحاضرات او اقامة ورش عمل متخصصة.
الجدير بالذكر أن وزارة الأشغال تستقطب 259 من المهندسين في شتى القطاعات الهندسية يقومون بأعمال رائدة في التنفيذ والاشراف على مختلف المشاريع التي تقوم بها الوزارة.