ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أن مصادر خليجية موثوقة توقعت عقد قمة خليجية خاصة على مستوى القادة منتصف الأسبوع المقبل في العاصمة السعودية الرياض، لاستئناف المحادثات الخاصة بالتقارب بين البحرين والإمارات والسعودية من جهة، وقطر من جهة أخرى، حيث شهدت العلاقات بين الجانبين توترا، بلغ ذروته القصوى في الخامس من مارس/ آذار الماضي، بعد سحب الدول الثلاث سفراءها من الدوحة.
ويأتي عقد القمة المرتقبة استباقا لقمة الدوحة الخليجية المقررة الشهر المقبل.
ويقود أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، محاولات حثيثة لرأب الصدع الخليجي، وأجرى أمس الأول اتصالا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أعقبه اتصال مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ربما في إطار تبديد المخاوف من إلحاق الضرر بقمة الدوحة.
من جهته, أعلن الشيخ تميم، عن استكمال بلاده استعداداتها لاستضافة القمة الخليجية، في إشارة إلى إصرار الدوحة على استضافتها.
وقال الشيخ تميم في كلمة خلال افتتاح مجلس الشورى القطري أمس، إنه «على صعيد علاقاتنا الخارجية يظل مجلس التعاون لدول الخليج العربية البيت الإقليمي الأول. ويأتي دعمه وتعزيز علاقاتنا بدوله الشقيقة كافة، وتعميق أواصر الأخوّة بيننا، في مقدمة أولويات سياستنا الخارجية». وأوضح أن التنسيق ما زال مستمرا مع القادة بشأن مكان انعقاد القمة، لكنه عاد ليؤكد أن قطر ستستضيفها، مؤكدا أن العمل الخليجي الذي بدأ مشواره في عام 1981 يمضي إلى مرحلة الاتحاد.
من جهته، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، أن القمة الخليجية ستنعقد في دولة الرئاسة القادمة وهي قطر في موعدها بديسمبر/ كانون الأول المقبل, لكنه أشار إلى أن المشاورات ما زالت مستمرة.
و النعم الشيخ صباح
قائد حكيم الشيخ صباح الأحمد الله يحفظه