استعرض ديوان الخدمة المدنية اليوم الثلثاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أطر ومحددات تقييم الأداء في ورشة للمدراء ورؤساء الأقسام والشعب في جامعة البحرين.
وقدم الورشة التي نظمتها دائرة شؤون الموظفين في الجامعة اختصاصي إدارة الأداء ممدوح المالود الذي تحدث عن التقييم وأهميته وآلياته، وأسهب في الشرح بشأن استمارة تقييم الأداء، وبرنامج "أداء" الإلكتروني المستخدم في عملية التقييم.
وأكد نائب مدير شؤون الموظفين في الجامعة صلاح خان - الذي افتتح الورشة بكلمة ترحيبية - أهمية تقييم الأداء في في منظومة الإدارة الحديثة، مشيراً إلى أن عملية التقييم تهدف "في المحصلة إلى تطبيق أفضل الممارسات والاستفادة من الموارد البشرية استفادة مثلى من خلال المراجعة والتقييم والتحفيز والتحسين المستمر".
ونبه المالود إلى أهمية تقييم الأداء لارتباطه بقرارات وإجراءات مهمة، نحو: الترقيات، والتدريب، والقرارات الإدارية، والحوافز، معرفاً تقييم الأداء بأنه عملية اتصالات مشتركة بين الرئيس والمرؤوس، الغرض منها تحقيق أقصى فاعلية من الموارد البشرية في أقل وقت ومال وجهد.
ولفت إلى أهمية تحديد الأهداف والقدرات والتوقعات في عملية تقييم الأداء، والنص على المسؤوليات.
وذكر المالود أن تقييم الموظفين الحكوميين، بحسب الخطة، في الأول من سبتمبر عن سنة واحدة تبدأ من سبتمبر من العام الماضي وتنتهي في 31 أغسطس من العام الجاري، وتختلف سنة التقييم بالنسبة للعاملين في السلك التعليمي.
وفرّق في حديثه بين نوعين من التقييم، الأول: التقييم الاعتيادي للموظفين الذين لا يشغلون وظائف إشرافية، والثاني: تقييم للذين يشغلون وظائف إشرافية مثل رؤساء الأقسام.
وتحدث اختصاصي إدارة الأداء عن عناصر التقييم والقدرات الأساسية الخاصة بالوظائف الإشرافية، وغير الإشرافية، وطريقة ملء الاستمارة، وضرورة أن يجلس المسؤول مع الموظف بشأن التقييم، موضحاً في الوقت نفسه أن للموظف الحق في التظلم خلال مدة 15 يوماً من تاريخ تسلمه لنتائج التقييم.
وأشار إلى أن ديوان الخدمة المدنية ينفذ مشروع برنامج أداء الإلكتروني الذي تجري عملية التدريب عليه وتسويقه حالياً، موضحاً أن البرنامج سيطبق عملياً في العام 2016.
وذكر أن مشروع برنامج أداء سيوحد إطار عملية تقييم الأداء، وسيساعد على خلق كفاءات وطنية والتقليل من هجرتها، وتحديد أوجه الضعف ومعالجتها وأوجه القوة وتعزيزها.
وأعقب عرض المالود نقاش وطرح للأسئلة من جانب المشاركين في الورشة الذين استفسروا عن حدود تقييم الموظفين، والصعوبات التي قد يواجهونها في هذا الإطار.
السؤال من اللي حضر؟؟
تخيلوا ان هالندوة ما حضرها الرؤساء ولا السادة المدراء ولم تكن ذات أهمية لانها تتعلق بفئة الموظفين المستضعفين فتبا لمن يدير هذه الجامعة الفاشلة