وقام مسؤولون من مجلس التنمية الاقتصادية بتعريف الوفد والإجابة على استفساراتهم فيما يتعلق بالمميزات التنافسية للاقتصاد البحريني والعوامل التي أدت لأن تنال مملكة البحرين مواقع متقدمة في عدد من المؤشرات الدولية المتعلقة بالتنافسية العالمية بالمقارنة مع اقتصاديات المنطقة، وما يتميز به اقتصاد البحرين من تنوع وحرية، وما توفره البيئة الاستثمارية في البحرين من فرص متعددة ساهمت في جذب كبريات الشركات والمستثمرين العالميين للاستفادة منها، إلى جانب ما تتميز به المملكة بقوى عاملة وطنية مؤهلة وكلفة معيشة منخفضة نسبياً ومعدلات تنمية بشرية مرتفعة مما يؤهلها لتكون الموطن المثالي للاستثمارات الراغبة في الوصول إلى الأسواق الخليجية المجاورة.
كما استعرض مسؤولو مجلس التنمية الاقتصادية أمام الوفد دور المجلس في استقطاب الاستثمارات الأجنبية والقطاعات الاقتصادية التي يستهدفها والتي تشمل قطاعات الصناعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات اللوجستية وخدمات النقل، بالإضافة إلى غيرها من القطاعات الفرعية.
وتأسست غرفة التجارة الثنائية الأميركية-العربية في 1997 وهي تضم قادة أعمال دوليين وتهدف لبناء علاقات استراتيجية بين صناع القرار في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) لتعزيز النمو الاقتصادي. وتشتمل قائمة أعضاء الغرفة على كبريات الشركات من القطاع الخاص، وقادة الفكر، ومعاهد أكاديمية من مختلف القطاعات الصناعية في الولايات المتحدة وإقليم مينا.
