تعكس الإحصاءات عادة حقائق جزئية ولكنها تستحق التحليل، إذ إن برشلونة الإسباني وبعد أن لعب أول 15 مباراة رسمية، أصبح الفريق الكاتالوني تحت قيادة المدرب الجديد لويس إنريكي الفريق الأقل تهديفاً منذ موسم 2007-2008.

وعلى الرغم من أن الفريق الكاتالوني اكتسح في شهر سبتمبر/أيلول الماضي كل من ليفانتي بخمسة أهداف وغرناطة بستة أهداف، إلا أن الفريق كان أقل نجاحا من المعتاد أمام المرمى وخاصة في الأسابيع الأخيرة. ففي المباريات الإحدى عشر التي لعبت في الدوري الإسباني، والمباريات الأربعة التي لعبت في دوري أبطال أوروبا، برشلونة لديه من الأهداف ما مجموعه 33 هدفا، جاءت غالبيتها بأقدام البرازيلي نيمار دا سيلفا (14 هدفا) والأرجنتيني ليونيل ميسي (11 هدفا)، أي أكثر من 75 في المئة من مجموع الأهداف التي سجلت حتى الآن هذا الموسم للنادي.

وبالتالي، فإن هذه الأرقام بعيدة كل البعد عن برشلونة تحت إشراف المدرب بيب غوارديولا في موسم 2011-2012، وكذلك عن برشلونة تحت إشراف المدرب الراحل تيتو فيلانوفا موسم 2012-2013، إذ نجح الفريق في تسجيل 43 هدفاً في كل موسم على حدة، في العدد نفسه من المباريات (15).