قال وكيل الشئون الإسلامية فريد المفتاح إنه يحظر على المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية الخطابة والإمامة طوال فترة حملاتهم الانتخابية وأن من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية، وأن على المترشحين والناخبين عدم إقحام دور العبادة في الدعاية الانتخابية والنأي بالمقدسات الدينية عن كل ما يخدش قدسيتها ومكانتها.
وأضاف، في بيان أمس الاثنين (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، أن أهمية الانتخابات تكمن في أنها جزء من المسيرة الديمقراطية التي أفرزها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك من خلال إجماع الشعب على ميثاق العمل الوطني، حيث إن الانتخابات النيابية والبلدية تعد شراكة حقيقية بين القيادة والشعب وأن هذه الشراكة ينبغي أن ترتكز على المصداقية والشفافية والالتزام بالقانون.
وأكد المفتاح ضرورة الابتعاد عن إقحام الدين في العملية الانتخابية وأنه من الضروري النأي عن استغلال دور العبادة سواء من قبل المترشحين وحملاتهم الانتخابية أو من قبل الناخبين، وشدد على أن القانون سيطبق على كل من يخالف وعلى الجميع الالتزام بالقانون وعدم مخالفته تفادياً للأثر المترتب على ذلك.
وأضاف أنه بناء على قرارات اللجنة العليا للانتخابات فقد تم توجيه إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية للتعميم على منتسبيهم من الأئمة والخطباء والوعاظ بعدم السماح باستغلال دور العبادة في الدعاية الانتخابية، وشدد على ضرورة التزام الأئمة والخطباء والوعاظ بالقوانين والتعليمات الصادرة بهذا الخصوص.
العدد 4448 - الإثنين 10 نوفمبر 2014م الموافق 17 محرم 1436هـ