أعلنت شركة المطاحن تحقيق نمو بنسبة 22 في المئة في أرباحها لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري مقارنة بالعام الماضي.

وبلغ صافي الربح للتسعة أشهر الأولى 458 ألف دينار بحريني مقابل 377 ألف دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة عبداللطيف خالد العوجان أن الأرباح ناتجة عن زيادة مبيعات الشركة للتسعة أشهر من العام الجاري بنسبة 3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وانخفاض تكلفة المبيعات بنسبة 8 في المئة، هذا ما أوضحته النتائج في بيانات الشركة المالية للربع الثالث من العام 2014.

كما صرح العوجان بأن هذه البيانات المالية تعتبر تأكيداً على قدرة الشركة في تحقيق نتائج قوية مع النظرة المستقبلية المتفائلة للاقتصاد المحلي، فنحن في وضع يؤهلنا لتحسين موقعنا بشكل أفضل بين الشركات المحلية المدعومة.

أما عن نتائج الشركة بالربعية، فأظهرت تحقيق أرباح صافية بلغت 22.722 ألف دينار بحريني مقابل نحو 47.803 ألف دينار بالفترة نفسها من العام 2013 بتراجع بلغت نسبته 52.4 في المئة تقريباً.

وأظهرت البيانات تراجع حجم الدعم الحكومي للطحين نظير تثبيت أسعار منتجات الشركة في السوق المحلية بنسبة 9.2 في المئة إلى 8.3 ملايين دينار خلال الربع الثالث من العام الجاري 2014، مقارنة بـ 9.2 ملايين دينار في الفترة ذاتها في 2013.

وتُقرر الحكومة دعماً سنوياً لشركة البحرين لمطاحن الدقيق - التي تزاول مهماتها باستيراد القمح وطحنه وبيعه في الأسواق المحلية وتصنيع المنتجات المكملة والمشتقة من القمح والحبوب الأخرى - من خلال وضع آلية لتثبيت أسعار منتجات الطحين عن طريق دعم فروقات الكلفة وأسعار البيع للمخابز التقليدية والآلية.

وأرجأت شركة مطاحن الدقيق مشروع إنشاء مطحنة جديدة تعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 600 طن يومياً بكلفة تصل إلى 12 مليون دينار لحين الحصول على موقع بديل بعد التغيرات التي طرأت على ميناء سلمان ونقل عملياته لقوة دفاع البحرين.

وبحسب مسئولين بالشركة يتطلب تنفيذ المشروع 3 مسارات لتنفيذه، وهي توفير قطعة أرض بمساحة 20 ألف متر مربع وتم الحصول عليها عن طريق الاستئجار من سلطات ميناء خليفة، والمسار الثاني الدراسات الفنية لدراسة الحاجة الاستهلاكية لمواكبة طلبات السوق من الإنتاج، والحصول على التمويل اللازم.