قدم المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي على حسابه على "تويتر" اليوم الإثنين (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) دعمه في تسع نقاط للمفاوضات النووية التي تجري حاليا في مسقط للتوصل إلى اتفاق شامل بحلول 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

وسبق ان اعلن خامنئي اكثر من مرة تشكيكه بنجاح هذه المفاوضات منذ اطلاقها في ايلول/سبتمبر 2013.

وترمي المفاوضات التي يجريها في سلطنة عمان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري الى التوصل الى اتفاق ينهي الازمة النووية المستمرة منذ اكثر من 10 سنوات.

والاحد حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما من انه حتى استحقاق 24 تشرين الثاني/نوفمبر تبقى "الهوة كبيرة" بين ايران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا).

وحساب خامنئي الذي يديره معاونوه المقربون يستعيد مقتطفات من خطاب للمرشد الاعلى في حزيران/يونيو 2013، ذكر تسعة اسباب تحمل المرشد الاعلى على دعم المفاوضات.

وذكر ب"تصميم" ايران على "اغلاق الملف النووي رغم عزم الخصوم على اطالة امده" او عزمه على "ابعاد شر الشيطان الاكبر (الولايات المتحدة) وتسوية المشكلة".

ويريد ايضا "التشديد على سياسة ايران الحاسمة بعدم امتلاك السلاح النووي". وتتهم ايران بانها قد تكون تسعى الى حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي رغم نفيها لذلك.

ويؤكد خامنئي دعمه "لقرارات المسؤولين الايرانيين باحترام الخطوط الحمر" التي حددها بنفسه واحداها تتعلق بحجم برنامج تخصيب اليورانيوم المقبل. وهذه المسألة احدى النقاط الشائكة في المفاوضات الحالية.

والسبب الاخر هو "احداث تغيير في العلاقات" بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة التحقق من الطبيعة السلمية لبرنامج ايران النووي. وهذه العلاقات الصعبة التي فقدت الثقة فيها يجب ان تصبح "تقليدية وليست استثنائية".

واخيرا رأى خامنئي ان المفاوضات سمحت لايران التي فرضت عزلة عليها منذ اعادة تحريك برنامجها النووي في 2005 ب"اخذ المبادرة في السياسة الخارجية وفي العلاقات الدولية".